| بعد 60 عاما من عرضها.. «نيبال» تحتفي بـ «الليلة الكبيرة» في مشروع تخرج

«الليلة الكبيرة يا عمي والعالم كتيرة.. ماليين الشوادر يا أبا من الريف والبنادر»، بمجرد أن تستمع لتلك الكلمات ستجد نفسك تدندن معها محاولا غناء أوبريت «الليلة الكبيرة» إلى أخره، مستمتعا بحالة السعادة والبهجة التي يبثها في نفسك هذا الأوبريت دون استئذان أو طلب.

الأوبريت الذي عرض لأول مرة عام 1961، من كلمات صلاح جاهين وألحان سيد مكاوي، ويعد أشهر ما قدم على مسرح العرائس في مصر، يعيش داخل وجدان كل المصريين بمختلف أجيالهم، من بين هؤلاء نيبال خالد شعبان، التي حاولت الاحتفاء بهذا الأوبريت وأظهار مدى حبها له، من خلال مشروع تخرجها من كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، والتي جعلته يدور بأكمله حول هذا الأوبريت.

الليلة الكبيرة

وتكشف «نيبال»، في حديثها مع «»، أسباب اختيارها لأوبريت «الليلة الكبيرة»، محورا رئيسيا لمشروع تخرجها، قائلة: «أنا بحبه من وأنا صغيرة وبحب الفلكولور الشعبي عموما».

وتوضح الفتاة التي تعيش بمحافظة الجيزة، أن أحد أمنياتها منذ أن التحقت بكلية الفنون التطبيقية، بأن تعمل على هذا الأوبريت وتقدم رؤيتها له، مضيفة: «كان نفسي أعمل الأوبريت ده من وجهة نظري، وحسيت أن ده أكتر موضوع ممكن أظهر فيه شخصيتي».

وتشير إلى أن كل الناس تقريبا اجتمعت على حب هذا الأوبريت، ولهذا ترى أنه من الضروري أن يعاد تقديم هذا الأوبريت بأكثر من طريقة وشكل فني مختلف.

عمل لمدة عام دراسي

وتلفت «نيبال»، إلى أنها عملت على هذا المشروع على مدار العام الدراسي 2020 / 2021 بأكمله، واستخدمت الكثير من المواد في رسم لوحاته التي قدمت من خلالها رؤيتها الخاصة بهذا الأوبريت، موضحة أن من بين تلك المواد (أكريلك، أويل باستيل، زجاج).

3 آلاف جنيه

وتنبه في نهاية حديثها مع «»، أن تكلفة هذا المشروع حوالي 3 آلاف جنيه، وتتمنى أن تترى لوحاته معروضة بإحديى الأماكن الثقافية التي تليق به، مثل الأوبرا أو ساقية الصاوي أو حتى المعارض المختصة بعرض لوحات الفلكور الشعبي.