لم يتوقع أحمد عبد الحميد، مهندس بشركة إنشاءات إيطالية بأسوان، أن سيارة بيجو موديل 1975، التي تسير في شوارع أسوان ومحافظات أخرى، كسيارة أجرة، ستبهر السائحين وتعيدهم إلى ذكريات الماضي، لدرجة قيامهم بالتصوير معها والرغبة في قيادتها.
هذا ما حدث مع سائح أمريكي كان في رحلة إلى أسوان، وشاهد سيارة بيجو موديل 1975، فارتسمت ابتسامة على شفتيه، وقرر التقاط صور إلى جوارها، ثم عدلها بالفوتوشوب وأضاف إليها جملًا كدلالة على التواجد في مدينة أسوان في رحلة سياحية.
يحكي «أحمد» أن صديقه الأمريكي «ديفيد»، أعجب بشدة بالسيارة التي استقلها بأسوان، وقال لـ«»: «ديفيد موجود في أسوان بقاله كام يوم وروحت له زيارة أشوف محتاج حاجة وطبيعي سألته إيه اللي عجبك في رحلتك لأسوان، قالي جيت من المطار في تاكسي بيجو موديل 1975 وكانت متعة.. ووراني الصورة».
سائح فرنسي يطلب قيادة السيارة بيجو
ليس «ديفيد» فقط فصديق فرنسي آخر لـ«أحمد»، زار مصر منذ سنوات وأعجب أيضا بسيارة الـ«بيجو»، قائلا: «وقتها خدته معايا لإسكندرية فسحة وإحنا في الطريق فجأة قام نط من مكانه وقال بصوت عالي عربية جدي البيجو 504 ستيشن 7 راكب عاوز أصورها بليز».
ردة فعل صديقه الفرنسي جعلت «أحمد» يصطحبه إلى موقف محرم بك بالإسكندرية الذي يضم الكثير من السيارات الـ«بيجو»، مستكملا حديثه: «نزلنا نتفرج قالي عربية جدي اللون ده ممكن أركبها.. قلت له والله لأخليك تسوقها، وروحت أكلم سواق العربية أفهمه إنه أجنبي ونفسه يسوق العربية طلع بيعرف إنجليزي واتكلموا مع بعض ونفذ طلبه لكن جوه الموقف».
سائحة ألمانية تنبهر بـ«التوكتوك» وتطلب قيادته
شهد «أحمد» أيضا على موقف آخر ارتبط بعشق السائحين مع وسائل النقل في مصر، منها سائحة ألمانية انبهرت بـ«التوكتوك» وقررت قيادته بمفردها والذهاب لشراء بعض الأشياء وبرفقتها صاحبه حفاظا على حياتها.