قال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إنه وخلال فترة جائحة فيروس كورونا شهدت تلك الفترة زيادة أعداد «الهاكرز» والنصابين الذين كانوا يسعون للحصول على بيانات العميل ومن ثم سرقتهم، بينما جاءت الواقعه الأخيرة لاستيلاء عصابة على 3 ملايين جنيه من 13 عميلا ببنك مصر تمت بطريقة جديدة من نوعها، ولكن تم استخدم تكنيكات قديمة فيها.
حجاج: «فيه بيانات كتير للمواطنين بتتباع على السوشيال ميديا»
وأضاف «حجاج»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، اليوم الأحد، أنه وفي ظل سياسة التحول الرقمي التي تنتهجها الدولة، فقد عمل هؤلاء المحتالون بإقناع الضحايا باستخدام خدمات البنوك المتاحة عبر صفحات الإنترنت، «كانوا بيدخلوا على صفحة البنك على الإنترنت ويدخل الرقم القومي للعميل، ويكلموه وياخدوا منه رقم الحساب، وساعتها بييجي كود فبيقدر الشخص يفتح حساب أونلاين على حساب الشخص على البنك، وفيه بيانات كتير للمواطنين بتتباع على السوشيال ميديا».
حجاج: «المحتال بيقدر يحول من الحساب بتاع العميل لأي حساب خارج مصر»
وأوضح أنه وبعد حصول الشخص على كل هذا يستطيع إنشاء حساب بنكي مربوط على حساب الشخص المودع في البنك، «المحتال بيقدر يحول من الحساب بتاع العميل لأي حساب خارج مصر، أو يعمل كل الإجراءات البنكية، وده بيحصل لو كان العميل المصري معندهوش مولد الرموز، وده جهاز صغير شبه الآلة الحاسبة المفروض العميل يطلبه من البنك، ومن شأنه محدش يقدر يعمل تحويل إلا العميل ذاته».
وأكد أن الرسائل التي ترد للمواطنين الخاصة بالبنك تصل باللغة العربية، وتكون مكلفة للبنوك، «رسائل البنوك بالعربي مش بالإنجليزي، وده مكلف جدا للبنك، وبالتالي لما أطلع الرقم السري بتاعي وأديه لحد على التليفون مفيش حاجه اسمها كده أبدا، وفيه مشكلة تانية خاصة بشركات الاتصالات المصرية فيه خطوط شغالة بدون تسجيل، على عكس اللي بيتقال من مختلف الجهات».