حالة من الحزن سيطرت على أصدقاء ومتابعي الدكتور محمد الإمبابي، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة، والذي يُعد واحدًا من أشهر أطباء أمراض الذكورة في مصر، بعد انتشار خبر وفاته قبل ساعات قليلة، ونعاه الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق عبر صفحته قائلًا: «الموت المفاجىء يضرب من جديد صفوة أطباء الدكتور الامبابي الطيب الخلوق رحل فجأة».
رحيل مفاجئ للطبيب محمد الإمبابي
وبمجرد انتشار خبر الوفاة، بدأ عدد كبير من محبيه ومتابعيه يتساءلون عن سبب وفاة الدكتور محمد الإمبابي، استشاري أمراض الذكورة، وهو ما كشفته تعليقات ومنشورات أصدقاء ومتابعي الطبيب الراحل عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»؛ إذ أوضح صديقه المقرب سمير يوسف، أنّ الوفاة كان مفاجئة، إذ لم يعاني «الإمبابي» من أي شكوى صحية تؤهل المقربين منه ولو بعض الشيء لتقبل هذا الخبر الصادم الذي نزل على كل أحبته كالصاعقة.
الدكتور سمير يوسف نعى صديق عمره وزميل دفعة قصر العيني عام 1989 بكلمات مؤثرة كتبها عبر صفحة الطبيب الراحل قائلًا: «محمد الله يرحمه هو من الدائرة الضيقة جدًا للأصدقاء المقربين اللي يتقال عليهم أصحاب بجد، وياما شفنا مع بعض أوقات حلوة ومغامرات عجيبة كتيرة مش ممكن هننساها كلنا، من يوم ما عرفناه وهو نموذج للجدعنة والاحترام والبشاشة والرقي، ووجوده في أي قعدة كان بيبقى ضمان لجمالها ولطفها».
وأضاف: «آخر بوست ليه على فيسبوك قبل رحيله بيوم كان منزل دعاء لأولاده اللي كانوا هما وزوجته الفاضله أعز وأهم حاجة في حياته وشغله الشاغل، قلبي معاهم وربنا يصبرهم ويتولى أمرهم ويحسن عزاءهم».
دفتر عزاء الدكتور محمد الإمبابي
وبعد انتشار خبر الوفاة، تحولت صفحة الدكتور محمد الإمبابي إلى دفتر عزاء من كل متابعيه ومحبيه، إذ كتب صديقه أحمد الخطيب عبر صفحته على «فيس بوك»، قائلا: «صحيت النهاردة علي خبر صادم ومُفجع، توفي فجأة الصديق العزيز وزميل الدفعة الدكتور محمد الإمبابي، كان إنسانًا جميلًا بشوشًا مليئًا بالبهجة، مُحبًا للحياة، محبوبًا من كل من يعرفه».
كما نعى الفنان والإعلامي فادي غالي الطبيب الراحل قائلًا: «بحاول أستوعب الخبر مش عارف، الله يرحمك يا راجل يا طيب يا أبو قلب أبيض وضحكة بريئة زي الأطفال، كنت متضايق وشايل الهم في آخر أيامك مع إن الضحكة ماكنتش تفارق وشك البشوش ونقعد نهزر كل ما أشوفك، اترحمت يا حبيبي، الله يرحمك ويغفر لك ويصبر أهلك وحبايبك، الوداع يا دكتور إمبابي يا طيب».