| سر ضحكة المتهم بقتل نيرة أمام المحكمة.. القاضي فاجأه بسؤال «صورة»

ابتسامة عريضة ظهرت على وجه المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة المنصورة، في أثناء الإدلاء باعترافاته أمام القاضي، في أولى جلسات المحاكمة اليوم، إذ تفاجأ متابعو الجلسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بـ محمد عادل المتهم، يبتسم في أثناء الإجابة على سؤال وجهه له القاضي وهو: «إنت شايف الحب إزاي؟». 

وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على المشهد بأنه متبلد المشاعر أو أنه لا يشعر بالموقف العصيب الذي يمر به، وهو مرتدي البدلة البيضاء ويقف ماثلًا أمام هيئة المحكمة في جريمة قتل ارتكبها منذ أيام ضد الفتاة التي اعترف بحبها مرارا وتكرارا.

المتهم بقتل نيرة يضحك أمام القاضي 

ووجّه قاضي محكمة جنايات المنصورة في أولى جلسات المحاكمة، سؤالا للمتهم بـ قتل الطالبة نيرة، قائلًا: «إيه مفهومك عن الحب يا محمد.. أنت شايف الحب إيه؟»، ليرد محمد عادل مبتسمًا: «بمفهوم بأي طريقة؟» وبعدها كرر القاضي السؤال: «أنت شايف الحب إزاي (كيف).. أنا بحب واحدة لازم آخدها يا إما أقتلها؟».

اقرأ أيضًا: مفاجأة المتهم بقتل «نيرة» أمام هيئة المحكمة: لو اتأخرت 10 دقايق مكنش كل ده حصل 

واستكمل المتهم محمد عادل، إجابته على سؤال القاضي: «لما تلاقي حد بيستغلك ويضحك عليك الناس هو ده اللي خلاني أقتلها وأخلص عليها، إنما الحب قبلنا وبعدنا حبوا وهيحبوا مفيش مشكلة، لكن مقتلتهاش عشان هي رفضتني ولو حاطط في دماغي كده كنت عملت الموضوع ده من زمان».

تحليل لغة جسد المتهم محمد عادل 

وكان الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية حلل لغة جسد محمد عادل، ونبرة صوته في أثناء الإدلاء باعترافاته والدوافع التي قادته إلى ارتكاب الجريمة بحق المجني عليها أمام أعضاء هيئة المحكمة، موضحًا أن المتهم يعاني من حالة الإدمان العاطفي أو ما يسمى بـ«إضطراب التعلق»، وهو أحد الإضطرابات النفسية الشديدة، التي راح على إثرها يتخلص من محبوبته مع سبق الإصرار والترصد بعدما رفضت الإرتباط به.

اقرأ أيضًا: اعترافات المتهم بقتل «نيرة»: أبوها حلف على مصحف وقالي أنا اضحك عليا زيك 

ويقول استشاري الصحة النفسية، إنّه على الرغم من حالة الضعف والانهيار التي ظهر بها المتهم محمد عادل وبدت بشكل واضح على نبرة صوته أمام هيئة المحكمة، إلا أنّه يبدو وقد أصيب بتبلد الإحساس فضلًا عن اقتناعه بالفكرة وعدم شعوره بالندم، وإذ عاد به الزمن من المتوقع أنّه سيرتكب الجريمة نفسها بل وربما بشكل أكثر عنفوانًا.