وقع عمالقة التكنولوجيا «تيك توك» و«سناب شات» على تعهد بمعالجة صور الاعتداء الجنسي على الأطفال الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، حيث دعمت الشركتان هذه الحملة في حدث مرتبط بوزير الداخلية البريطانية، بسبب مخاوف من أن إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي قد تطغى على تلك المنصات.
تفاصيل ما وقعته «تيك توك» و«سناب شات»
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن هذه الخطوة دُعمت من جانب 27 منظمة، من بينهم مؤسسة مراقبة الإنترنت البريطانية بالإضافة إلى حكومتي الولايات المتحدة وأستراليا.
وأظهر عدد من المنظمات أنه يمكن العثور على آلاف الصور على شبكة الإنترنت المظلمة، والتي تعتبر واقعية بما يكفي ليتم اعتبارها صورًا حقيقية بموجب قانون المملكة المتحدة، وفي إطار ذلك قال سويلا برافرمان، وزير الداخلية البريطاني: «إن صور الاعتداء الجنسي على الأطفال التي ينشئها الذكاء الاصطناعي هي آفة على الإنترنت».
ما أهمية معالجة الصور؟
وأوضح «برافرمان»، في حديثه: «لهذا السبب يجب على عمالقة التكنولوجيا العمل جنبًا إلى جنب مع سلطات إنفاذ القانون للحد من انتشارها، والصور تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر، ولكنها غالبًا ما تظهر أشخاصًا حقيقيين – إنها فاسدة وتضر بالأرواح، كما أن الوتيرة التي انتشرت بها هذه الصور عبر الإنترنت صادمة، ولهذا السبب قمنا بدعوة مجموعة واسعة من المنظمات لمعالجة هذه القضية بشكل مباشر؛ فلا يمكننا أن نترك هذا الأمر يستمر دون رادع».
وفي الوقت نفسه، تدعو مدينة لندن إلى منح المزيد من تأشيرات العمل قصيرة الأجل للسماح لمزيد من العمال الدوليين بتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، كاشفا كريس هايوارد، رئيس قسم السياسات، إنه من المهم أيضًا أن تقوم الشركات بتطوير المواهب المحلية في القطاع النامي.