صوت مميز يسمعه الجميع منذ 14 عاماً، فهو أساسي في أغلب الإعلانات المذاعة عبر التليفزيون، ويميزه كل من مر أمام الشاشات، لم يترك منتجاً يهم الأطفال والكبار إلا وكان يعلن عنه بصوته، ليفصح عن هويته ويعرفه الجمهور مؤخراً.
بظهور المعلق الصوتي لطفي عبدالعزيز في فيديوهات عبر حساباته على «السوشيال ميديا»، ربط رواد التواصل بينه والصوت المعتاد لآذانهم، الذي أطل مؤخراً بمشاركته الصوتية في مؤتمر حكاية وطن.
«عبدالعزيز» وحب التعليق الصوتي
قضى «عبدالعزيز» نصف عمره في التعليق الصوتي، فهو كان اكتشاف الأساتذة والرفاق منذ دراسته في الجامعة، وإخراجه لمشاريع التخرج لزملائه في كلية الإعلام جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وكانت أول كلمة تشجيعية له من عازف الدرامز جمال فهيم الذي أخبره بكل حماسة: «لازم تاخد الموضوع جد علشان هتكسر الدنيا».
ويحكي أنه بعدها، وفي أثناء عرض مشروع تخرُّجه، وُجّه له سؤالًا: «صوت مين ده؟»، وحينها كان مساعد مخرج في السوق: «يوم عرض المشروع، دكتور محمد زعزع المشرف على مشاريع التخرج، قال لأبويا وأمي ابنكم بكره ييجي يشتغل معايا فى الوكالة الإعلانية».
من الإعلانات لـ«حكاية وطن»
«أول إعلان كان لمنتج طبي، الناس كانت مش عارفة صوت مين ده بس كان مختلف عن اللي بيسمعوه»، لا ينسى «عبدالعزيز» هذه اللحظات، إذ توالت أعماله، وعمل مساعد مخرج، ومنتجاً فنياً، حتى عمل بتنظيم الأفراح، وصُنف أفضل منظم لعام 2018: «كل حاجة كنت مركز فيها على إني أستغل قدرة صوتي»، كما شارك في مؤتمر حكاية وطن في فيلم تسجيلي يوضح الجهود المبذولة من قطاع التموين لتحقيق الأمن الغذائي، ولوزارة الإسكان عن تطوير المناطق العمرانية.