قال الدكتور أحمد رمزي، طبيب متخصص في الأمراض المعدية وطب المناطق الحارة والأمراض المتوطنة بجامعة عين شمس، إن هناك فارق ما بين الغرق العادي والذي يحدث فيه غمر للرئتين بالمياه، والغرق الجاف وهو الذي لا تدخل فيه المياه لداخل الرئتين، ولكن ينجم عنه انقباض قوى في الأحبال الصوتية وإغلاق بالمجرى التنفسي للشخص.
وأضاف «رمزي»، خلال استضافته ببرنامج «السفيرة عزيزة»، والذي تقدمه الإعلاميتان سالي شاهين وشيرين عفت، والمذاع على فضائية «DMC»، أن النوع الثالث هو الغرق الثانوي، وتكون المياه قد دخلت إلى الرئتين بكميات ليست بالكبيرة، «بتكون كمية المياه مش كافية لحصول الغرق، ولكنها بتؤدى لنوع من أنواع الالتهاب الرئوى في الرئة، وده يسبب ارتشاح بالرئتين».
وأوضح «رمزي» أنه وفي حال حدوث غرق عادي أو غرق جاف فيجب الإسراع بإنعاش القلب عبر تقنيه الـCPR، «الحل هو إنعاش القلب، بوضع كلوة الإيد عند منتصف الصدر وأعمل ضغطات قوية لحد ما يرجع الشخص تاني يتنفس أو يكح أو يصدر أي حركة، وفيه ناس بتخطئ وتضغط على البطن وكل ده ملهوش لزمة».
وأكد الطبيب بجامعة عين شمس، أنه وفي حال تعرض أحد الأشخاص للغرق ونجح الناس في إنقاذه، فيجب عليه التوجه فورا للمستشفي وليس إلى المنزل، حتى يتم إجراء فحوصات دورية والاطمئنان على حالته الصحية للتأكد من عدم وجود سوائل بداخل الرئة قد تؤدى للارتشاح، «في بعض الأحيان بيكون محتاج لدخول العناية المركزية حتى لو هو واعي».