«يا فرحة ما تمت.. خدها الغراب وطار».. هذا هو المثل الشعبي الذي ينطبق على حالة الحزن التي عمت وسائل التواصل الاجتماعي، بعد خبر إلقاء سلطات الاحتلال القبض على 4 أسرى من الـ 6 الذين نجحوا في الفرار من «سجن جلبوع» شديد الحراسة، عبر فتحة داخل إحدى الزنازين تنتهي بنفق خارج أسوار السجن، الاثنين الماضي.
أيام من الفرحة عمت الشعوب العربية بسبب نجاح أسرى فلسطينيين في كسر قيود المحتل باستخدام ملعقة، وانتشرت آلاف المنشورات والصور التي تسخر من قوات الاحتلال وكفاءتها المزعومة.
ملايين المنشورات وآلاف الوسوم التي احتلفت بنجاح الأسري في الهروب من سجن المحتل، تحولت بعد أيام إلى منشورات حزن وألم، بعدما ألقت قوات الاحتلال القبض على 4 أسرى من الفلسطينيين العزل.
«»، ترصد بعض المنشورات الحزينة بسبب إلقاء القبض على الأسرى بعد نجاحهم في الهروب من سجن المحتل.
لانا عاطف، وجهت رسالة للأسرى قائلة: «أنتم الأحرار رغم قيودكم ونحن الأسرى ولو طالت أيادينا نجوم السماء».
كريم سعيد علق: «بحق كسرة خاطرهم ورجفه قلوبهم ونظرات الصدمة على وجوههم وفرحتهم الناقصة بيومين من الحرية، آمنهم من كل خوف يارب آمن روع قلوبهم آمنهم من همج الصهاينه أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف واحفظهم بحفظك».
محمد آزاي كتب «الشيء الوحيد الذي سيدركه الاحتلال بعد إعادة اعتقال الأسرى هو أن هذا لن يغسل ولو قطرة من العار الذي سكبه نفق الحرية فوق رأسه».
ميداق غرد: «طريق الأسرى الستة كان معروفا، الشهادة أو العودة للأسر، لكن عزاءنا الوحيد أنّ محمود العارضة حينما قرّر بعد 25 عامًا من الاعتقال أن يخرج من سجنه ليذهب في جولة إلى فلسطين، قام بذلك، رغم أنف إسرائيل».
محمد موسى كتب «لازم الكل يفهم الأسرى انتصروا باللحظة اللي خرجوا فيها من سجن جلبوع. شو ما يعمل الاحتلال راح يضل مهزوم، بكل قواته وأفراده وكلابه».
يوسف شعت علق: «يا الله لماذا يا الله هكذا؟ نمنا على فاجعة وصحينا على فاجعة أكبر، اعتقال القائد زكريا الزبيدي ومحمد عارضة، قرب جبل الطور في القدس، أنت الحر ونحن الأسرى والله أنت الحر يا قائدي».
وتمكنت قوات الاحتلال من ضبط 4 من الأسرى الهاربين من سجون الاحتلال، بعدما تمكنوا من الهروب عبر نفق حفروه باستخدام المعلقة في أرض السجن شديد الحراسة.