مع الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات، لا يمكن لشخص أن ينسى بداية تبادل رسائل الـ«SMS» فقبل 24 عامًا كانت شركات المحمول تدرس قرارًا يعد الأول من نوعه والمرتبط بإطلاق خدمة الرسائل القصيرة لأول مرة بين شبكاتها التي كانت متوفرة آنذاك؛ إذ كشف عدد قديم من صحيفة الأهرام يعود تاريخه إلى إبريل عام 1999 دراسة الأمر قبل طرحه رسميا في أكتوبر 2001.
الإعلان عن خدمة الرسائل القصيرة
وبحسب تقرير حمل عنوان «تبادل الرسائل المكتوبة باستخدام محمول (مصرفون)»، نشرته صحيفة الأهرام، فإن المهندس محمد نصير رئيس شركة مصرفون، الشبكة الثانية للمحمول في مصر قبل أن تستحوذ عليها شركة فودافون وتطلق على شبكتها اسم «كليك»، أعلن إطلاق خدمات جديدة لعملاء الشبكة وهي «كليك نوتس» وخدمات الرسائل القصيرة لأول مرة في الأسواق المصرية حيث أصبح بإمكان عملاء «كليك جي إس إم» استخدامها في إرسال واستقبال الرسائل القصيرة المكتوبة عبر جهاز المحمول الخاص بالعملاء.
وذكرت الصحيفة تفاصيل متعلقة بالخدمة، موضحة: «تعمل هذه الخدمة بين أي جهازين لعملاء كليك أو مع أي هاتف محمل في العالم يستخدم نظام (جي إس إم) ومتعاقد في خدمة التجوال بالشبمة الثانية للمحمول، وجهاز تنظيم الاتصالات وافق على تقديم هذه الخدمات لخدمة المواطن العادي ورجال الأعمال، إذ إنها خدمة سريعة وسهلة في الاستخدام وتعتبر وسيلة اقتصادية للاتصال بالأصدقاء والأسرة والزملاء، خاصة إذا كان مستخدم الهاتف مسافرًا فتساعده على التوفير في تكاليف الاتصالات الدولية».
وشرحت الصحيفة طريقة استخدام الميزة، إذ يمكن كتابة رسالة في 160 حرفا من خلال مفاتيح الاتصال بالجهاز ويتم بثها فور استقبالها على هاتف آخر في شكل ظرف بريد على الشاشة وإعطاء إشارة صوتية تعلن استقبال رسالة مكتوبة حسب نوع الجهاز.
تكلفة الرسائل القصيرة لأول مرة
وفي سبتمبر 2001، كشفت صحيفة الأهرام في عدد لها «بدء خدمة تبادل الرسائل القصيرة بين شركتي المحمول»؛ إذ ذكرت أنه تقرر بداية خدمة تبادل الرسائل القصيرة بين شبكتي المحمول موبينيل وكليك لأول مرة منذ إنشاء الشبكتين اعتبارا من أول أكتوبر 2001، حيث توفر الخدمة مقابل 25 قرشا للرسالة الواحدة.
وفي 29 سبتمبر 2001، بدأت خدمة تبادل الرسائل القصيرة بين شبكتي المحمول موبينيل وكليك، ووقتها أصبح 3.2 مليون مشترك باستطاعتهم إرسال واستقبال الرسائل القصيرة؛ إذ سرى وقتها القرار على جميع المشتركين بنظام الكارت المدفوع مقدما أو الاشتراك العادي.