| في ذكرى وفاته.. حكاية حيوان مفترس ظهر لـ فؤاد المهندس داخل حمام فنانة شهيرة

موقف لا يُحسد عليه تعرض له الفنان فؤاد المهندس، جعله لم يتمالك أعصابه ولم يقوى على تحمله، داخل منزل إحدى الفنانات أثناء عقد بروفة على أحد الأعمال، إذ رواه خلال لقاء نادر له بطريقة كوميدية، حينما ظهر له حيوان مفترس داخل الحمام، وجعله ينصرف من المنزل كرد فعل مفاجئ على الأمر.

الفنان فؤاد المهندس، عاش لحظات بين الطرفة والغرابة لبضع ثوانِ مع حيوان مفترس، كاد أن يلتهمه داخل منزل الفنانة سميحة توفيق، الذي تحدث عنه في برنامج تلفزيوني نادر له، مع الإعلامي مفيد فوزي.

لقطات من حياة الفنان فؤاد المهندس

يتزامن اليوم 16 سبتمبر، ذكرى رحيل الفنان فؤاد المهندس، واحد من أهم الفنانين داخل الوسط الفني، والمُلقب بـ«الأستاذ»، والذي يعتبر من أهم ما أنجبت السينما المصرية حتى وقتنا هذا.

تُقدم«»، خلال السطور التالية، لقطات من حياة الفنان فؤاد المهندس، وقصته الغريبة مع أسد داخل حمام، وحكاية الأخر الذي قام بتربيته داخل منزله لأسابيع قليلة.

أسد داخل حمام منزل سميحة توفيق

تحدث الفنان فؤاد المهندس، خلال استضافته في برنامج من تقديم الإعلامي مفيد فوزي، أثناء تواجدهم داخل حديقة الحيوان، عن أغرب موقف تعرض له داخل حمام، قائلًا: «دخلت حمام لقيت أسد جواه، في بيت السيدة سميحة توفيق الممثلة اللي كان والدها في سيرك الحلو الأصلي، كانوا بيجيبوا الحيوانات اللي مش نافعة في السيرك يودوهم البيت عندهم في الدقي في الفيلا، لغاية لما تيجي عربية من جنينة الحيوانات تأخدهم، تصادف إننا كنا بنعمل بروڤة عندها في البيت في هذا اليوم وحبيت أدخل الحمام ولقيته جواه».

رد فعل فؤاد المهندس بعد رؤية الأسد

«قضيت حاجتي على نفسي من الخضة وخرجت في حالة هستيرية»، عبارة واصل من خلالها الفنان فؤاد المهندس، الحديث عن كواليس تعرضه لموقف مع أسد داخل حمام في منزل الفنانة المشهورة، مضيفا: «جريت لحد ميدان الأوبرا».

تربية أسد لأسابيع داخل منزل الأستاذ فؤاد المهندس

رغم الموقف الذي تعرض له الفنان فؤاد المهندس، من قبل حيوان مفترس، إلا إنه قام بتربية آخر داخل منزله لفترة من الزمن، الذي تحدث عنها قائلًا: «كنت ربيت أسدا صغيرًا لمدة 3 أسابيع، لكن هو ميقدرش يعيش في الأماكن اللي بنعيش فيها في الرفاهية وتخلصت منه وراح السيرك، كان غبي جدا ومنفعش معاهم كمان، الفهد أذكى وأسرع ودماغه منورة وبيعرف يتصرف ولياقة بدنية عظيمة».