قبة الغوري، تعتبر قبة الروعة والسحر المملوكي، إذ أنها من أجمل القباب المزينة بعمارتها الفريدة ونقوشها البارزة وكتاباتها الكوفية وتكويناتها من الخشب المخروط والزخارف البديعة.
وعرض برنامج «8 الصبح»، من تقديم الإعلامية هبة ماهر، على قناة DMC، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «قبة الغوري.. جوهرة التاج لفن العمارة الإسلامية».
وتضمن التقرير التليفزيوني أن قبة الغوري تعدّ شاهدة على عصور ولت، بينما بقت هي في قلب حي الحسين شامخة كواحدة من روائع قاهرة المعز، إذ أن تلك التحفة المملوكية البديعة التي شيدت بين عام 909 و910 هجريا، أحد إبداعات الحضارة الإسلامية.
وتتخذ «الغوري» شكل ضريحي، كونها تضم مسجد وسبيل وكتاب ومدرسة وقبة ووكالة وحمام ومنزل ومقعد على رأس تقاطع شارع الغورية مع شارع المعز لدين الله بحي الأزهر.
السلطان الغوري كان مغرما بالفنون
أينما تُولَّى الوجوه يمكنها رؤية عظمة فن العمارة الإسلامية في كل جنبات هذا الأثر المملوكي المبهر، إذ إن السلطان قنصوة الغوري كان مغرما بفنون العمارة والإبداع، لذا شيد مجموعة الغوري الأثرية التي تعتبر الآن واحدة من اكبر وأهم الآثار بالعالم الإسلامي.
قبة الغوري جوهرة التاج في العصر المملوكي
وتعد قبة الغوري جوهرة التاج في العصر المملوكي، إذ قاد عشق أهل الفن للقبة لإضفاء بصمة جديدة عليها، لذا أصبحت في الأونة الأخيرة محكى ثقافي وفني يُقدم من خلاله عروض فنية وثقافية وموسيقية وتشكيلية وغنائية، لتكون قبلة محبي الفن والإبداع والروعة.
وفي وقت سابق، أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، جولة تفقدية لعدد من المناطق التاريخية، بهدف الوقوف على الوضع القائم حاليا في هذه المنطقة على أرض الواقع.
وتفقد «مدبولي» كل التفاصيل المتعلقة بالمشروعات المقترح تنفيذها لتطويرها، إذ رافقه الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، وكل من الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، وعدد كبير من الأثريين.