انتشرت قصة الأسطورة «نيسي» منذ سنوات عديدة، لتعود مرة أخرى في دولة إسكتلندا، ليقرر مجموعة من المتطوعين البحث عن هذا الكائن الغامض، الذي لا يزال يثير الذعر كل فترة، ما أدى إلى استخدام أحدث التقنيات للإمساك به.
قرر مجموعة من المتطوعين في دولة إسكتلندا، البحث عن كائن غامض، بدأت حكايته منذ أكثر من 50 عامًا، في بحيرة لوخ نيس، التي يبلغ طولها 37 كيلومترًا، وجاء ذلك بعد سماع بعض الأصوات المميزة، التي تختلف عن صوت البشر، والحيوانات القاطنة في البحيرة، بحسب «العربية».
بدء مهمة البحث عن الأسطورة «نيسي»
لم تكن هذه المرة الأولى، التي يخوض فيها المتطوعون مهمة البحث عن هذا الكائن، الذي يطلق عليه اسم «نيسي»، ويعرف بأنه كائن أسطوري، لذا تدخل فريق من الباحثين مع المتطوعين، من أجل تنظيم خطة للعثور عليه، مع الاستعانة بمعدات مسح، والجدير بالذكر أن هذه المعدات تضمن أحدث التقنيات، التي لم تستخدم قبل ذلك في البحث بالبحيرة.
استخدام أحدث الوسائل في البحث
تضم المعدات الحديثة مجموعة من الطائرات، القادرة على التقاط صور حرارية، مع استخدام سماعات مائية يطلق عليها اسم «هيدروفون»، مهمتها الأساسية الكشف عن أي إشارات صوتية تحت الماء، قد تقود للإمساك بالكائن الغريب، وبحسب ما أوضح قائد عملية البحث، فإنهم قد سمعوا 4 أصوات مميزة، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد المكان، لأن المسجل لم يكن متصلا بالكهرباء.
بدأت قصة الكائن «نيسي» منذ سنوات
بدأت قصة الكائن «نيسي» منذ سنوات عديدة، تعود إلى أعماق نهر نيس في القرن السادس، وقد ظهرت له صورة من قبل، عبارة عن رأس يعلو رقبة طويلة وسط الماء، وبالبحث والعودة لأصل الصورة، اكتشف أنها غير حقيقية، وتم استخدام نموذج لوحش بحري متصل بغواصة لعبة.