في واحدة من الظواهر الخطيرة، يستعد كوكب الأرض لاستقبال ضيف ثقيل، وهو كويكب ضخم خلال الأيام المقبلة، وتقوم وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، بمراقبة تلك الصخرة الفضائية، مؤكدين أنها ستقوم بالاقتراب من الصخرة، بحسب موقع «العربية».
رغم أن اصطدام الكويكب بالأرض يهدد سكانها، إلا أنه يبعد 3.5 مليون ميل عن الكوكب، وذلك من حسن الحظ، مما يلغي الحدة من الذعر والخوف، وبدورهم، يعتقد علماء الفلك، أن حجم الكويكب يتراوح من 220 إلى 490 مترًا، وقاموا بتشبيهه ببعض ناطحات السحاب، مثل مبنى «إمباير ستيت» الموجودة في نيويورك بالولايات المتحدة، ويتكون من 102 طابق، بالإضافة إلى مبنة شارد في لندن البالغ 310 مترًا.
الكويكب يصل يوم 15 مايو
ومن المتوقع أن تصل صخرة الفضاء لأقرب نقطة في يوم الأحد 15 مايو، وهي معروفة باسم 388945 (2008 TZ3)، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها هذا الكويكب، حيث أنه كان يمر من قبل دون أي مشكلة، وكانت آخر زيارة للكوكب في عام 2020 من الشهر نفسه.
الكويكب يزور الفضاء بشكل روتيني
جدير بالذكر، الكويكب يقوم بزيارة الأرض بشكل روتيني كل عامين تقريبا، إذ يدور حول الشمس تماما كما تفعل الأرض، ويعد مروره هذا الأسبوع هو الأقرب في تاريخه، ومن المتوقع أن يأتي أيضًا في شهر مايو عام 2024، وسيبعد لمسافة 6.9 مليون ميل، وبعد ذلك سيغيب الكويكب لمدة سنوات طويلة حتى يعود عام 2163، في شهر مايو أيضًا.