يعتبر تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون هو الطريقة الأمثل للحفاظ على صحة الفم والأسنان، لكي تبقى قوية وسليم، تؤدي وظيفتها في مضغ الطعام جيدا، وبالتالي الإسهام في هضم الطعام واستفادة في الجسم منه بأفضل صورة.
وعلى مدار اليوم، تنهال علينا إعلانات معاجين الأسنان على المشاهدين عبر شاشات التليفزيون والإنترنت، للتشجيع على أنواع مختلفة من ماركات المعجون المتوفرة، ما يحدث إرباكا للمشاهد، الذي يرغب في اختيار معجون الأسنان الأنسب لصحة الفم والأسنان.
طبيب الأسنان يحذر من الإسراف في استعمال المعجون المبيض
الدكتور حسن إبراهيم، استشاري الفم والأسنان، قال لـ«»: «يتوقف اختيار نوع معجون الأسنان الأنسب لكل فرد حسب عمره وحالة أسنانه، فإذا كانت الأسنان بها اصفرار أو تميل للون الرمادي الغامق يفضل استعمال معجون مبيض»، مشيرا إلى أنه «يتم التعامل مع المعجون المبيض بحذر وعدم الإكثار من استخدامه لأنه ممكن يساعد على تآكل المينا».
وتابع: «أما إذا كانت اللثة ملتهبة وتنزف مع الغسيل فيفضل معجون يحتوي على الكلورهيكسيدين المضاد اللالتهابات، ومع كبار السن تزداد حساسية الأسنان فنحتاج لمعجون للاسنان الحساسة».
وواصل الدكتور حسن إبراهيم قائلا «أما إذا كان معدل تسوس الأسنان سريعا فيفضل معجون يحتوي على الفلورايد»، منوها: «ولا مانع من تبديل المعاجين حسب حالة الأسنان واللثة».
أهمية تنظيف الأسنان
وتنظيف الأسنان بالفرشاة ومعجون الأسنان بشكل صحي ويومي، يعد أهم وسيلة للمحافظة على نظافة الفم والأسنان وحمايتها من التسوس وما ينجم عنه من أمراض، وذلك لكي تستمر الأسنان قوية وسليمة تساعد على مضغ الطعام بشكل جيد، وتحمي الفرد بالتالي من الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
تنظيف الأسنان إلى التخلص من طبقة البلاك والجير في الأسنان التي تسبب في العادة التهابات اللثة وسقوط الأسنان، ويتم غسل الأسنان مرتين، على أن يكون ذلك لمدة دقيقتين على الأقل في كل مرة.
والطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان وضع القليل من معجون الأسنان على الفرشاة، القيام بتحريك الفرشاة على الأسنان بحركة دائرية صغيرة ومتواصلة فوق كل سن، تنظيف الأسطح الداخلية سواء الأمامية أو السفلية بذات الطريقة، القيام بتفريش اللسان.