| لقطات مذهلة لرجل يعلم طفله صيد الثعابين والحيوانات المفترسة

«ابن الوز عوام».. مثل شعبي طبقه طفلا لا يتعدى عمره الـ4 سنوات، أثناء مواجهته أخطر وأشرس الحيوانات على وجه الأرض، فلم ينتابه الخوف لحظة أثناء مسكه لذيله الطويل، أو من لدغته السامة، أو من حراشيفه القوية وجسمه الطويل، إذ تعلم من  والده طريقة صيد الثعابين والحيوانات المفترسة. 

مات رايت، صائد تماسيح أسترالي، انتهج منهجا آخر في تربية طفله الصغير وقرر أن لايعلمه الخوف، وذلك من خلال تدريبه على مواجهة واصطياد أشرس وأخطر الحيوانات وأكثرها رعبًا في أستراليا، وعلمه كيف يمسك بها ويتعامل معها.

صائد تماسيح شهير يعلم ابنه الصغير كيف يتعامل مع الثعابين

«زيًا كاكيًا كلاسيكيًا، وطفل صغير أمام ثعبان كبير الحجم إلى حد ما»..كان هذا المشهد الذي تضمنه مقطع الفيديو الذي نشره «رايت» وهو يعلم ابنه الصغير، كما أظهر الفيديو المنشور على حساب مات رايت الرسمي عبر موقع تبادل الصور الشهير «إنستجرام» أن الطفل بانجو الصغير يسحب ثعبان طويل من ذيله، وهو يحاول إخراجه من الشرفة الأمامية للمنزل.

«أسقط الصغير ذيل الثعبان، وركض إلى والده وهو يصرخ «لا.. لا»، وبعد لحظات عاود المحاولة من جديد».. هكذا كانت مهمة إخفاق الصغير قليلاً أثناء تعلمه على يد والده، فبالطبع لن يضع مات رايت ابنه بانجو الصغير أمام أي نوع من الثعابين إذا كان يعلم أنها ستكون خطيرة على الفتى الصغير، ومن غير الواضح ما هي أنواع الثعابين الموجودة في الفيديو، ولكن لا يبدو أنها يمكن أن تهاجم أي شخص وتؤذيه.

رحلة «رايت» أثناء صيد التماسيح 

صنع رايت اسمًا لنفسه من خلال صيد التماسيح، وهو بالتأكيد لا يخاف من المخلوقات الأخرى التي تعيش في الإقليم الشمالي الأسترالي ومحيطه، ومن الواضح أن مات، الذي يعتبره البعض أسطورة، يريد نقل هذه السمة إلى طفله الصغير بانجو.

كيف يتعامل مات رايت مع الكائنات المتوحشة؟

«هناك نقطة معينة يجب أن أدرك أني وصلت لها، إذ تتفاعل الحيوانات مع نقاط ضغط معينة، وأحتاج إلى معرفتها لمعرفة رد فعلها، ويمكنني البقاء حولهم طوال اليوم ولكن علي أن أعرف حدودي».. هكذا أوضح مات سابقًا لصحيفة «ديلي ميل أستراليا» خبرته في التعامل مع الحيوانات وخطورتها، مضيفا: «يكون لدي مساحة كافية بيني وبين أي كائن خطير،  يبدو الأمر أنني قريب منهم للغاية، لكن لديّ مساحة مريحة»