| ماذا يحدث لهاتفك لو تركته على الشاحن طوال الليل؟

يحرص عدد كبير من مستخدمي الهواتف المحمولة، على إيصال هواتفهم بالشاحن طوال الليل، حتى يحصلون على بطارية ممتلئة صباحا، تساعدهم على مواصلة أعمالهم دون عناء البحث عن مكان ملائم لشحن البطاريات الفارغة، ولكن البعض يتسائل حول خطورة ترك الهاتف الشخصي متصلا بالشاحن طوال الليل، وهو ما نوضحه لكم في التقرير التالي.

ماذا يحدث لهاتفك لو تركته في الشحن طوال الليل

تحتوي الهواتف المحمولة على بطارية ليثيوم أيون قابلة لإعادة الشحن، حيث يتم شحن بطاريات Li-ion بشكل أسرع من البطاريات التقليدية، لهذا السبب يمكنك توصيل هاتفك بشاحن وامتلاء البطارية بالكامل، ولكنها لا تدوم طويلاً فغالبا ما تنتهي خلال اليوم، لهذا السبب يقوم العديد من الأشخاص بشحن هواتفهم على الهاتف طوال الليل، لذلك نرصد لكم ماذا يحدث لهاتفك لو تركته في الشحن طوال الليل، وفقا لموقع «time».

الخبر السار بالنسبة لمستخدمي الهواتف المحمولة، هو أن هاتفك يتوقف عن سحب التيار من الشاحن بمجرد وصوله إلى 100٪، وفقًا لما ذكره جون رادشو، مدير الاتصالات التسويق لإحدى شركات الإلكترونيات الشهيرة التي تقوم بتصنيع معدات شحن البطاريات، قائلا: «اشحن هاتفك إلى 100٪.. لا داعي للقلق بشأن الشحن الزائد لأن الأجهزة الحديثة ستنهي الشحن بشكل صحيح عند امتلاء البطارية».

وعلى الرغم من أن الشاحن يقوم بإيقاف تشغيل التيار عندما يصل هاتفك إلى 100٪، بشكل تلقائي، إلا أنه يبدأ في النفاذ بسبب التطبيقات التي تعمل على الجهاز، مما يجعل الشاحن يعاود الاتصال من جديد، ويستمر بتلك الطريقة الخاطئة في الشحن طوال الليل، مما قد تؤدي هذه الشحنات الضعيفة إلى ارتفاع درجات حرراة هاتفك ويقلل من جودة وسعة البطارية مع مرور الوقت.

ونصح إيدو كامبوس، المتحدث باسم إحدى الشركات الخاصة بصناعة البطاريات، المستخدمين بأن كل دورة شحن لهواتفهم التي تعمل ببطاريات الليثيوم، تفقد قدراتها شيئا فشيئا مع كل شحنة، لذلك وضعها طوال الليل يزيد من عدد مرات الشحن كلما بدأت البطارية في النزول عن 100%، لتعيد التيار الكهربائي للعمل مجددا، مما يعني استهلاك البطارية بشكل أسرع من الطبيعي لتصنيعها. 

كما نصح محمد جمال، مبرمج في إحدى الشركات، بعدم ترك الهاتف متصلا بالشاحن طوال الليل لسبب آخر، هو أنه قد يتسبب في انفجار البطارية مع ارتفاع درجة حرارتها التي يسببها الشحن المستمر، مما يؤدي أحيانا إلى نشوب حرائق.