الجرب، هو أحد الأمراض الجلدية الشهيرة، وهو سريع الانتشار والعدوى، إذ يتسبب بحكة شديدة في الجسم، سمي بـ«حكة السبع سنوات» عند البعض، إلا أن هذا الاسم ليس له أساس علمي مرتبط بالجرب، وفق ما روته الدكتورة إيمان سند، استشاري أمراض الجلدية.
وأضافت «سند» خلال حديثها لـ«»، أن سبب حدوث مرض الجرب، هو طفيل أطلق عليه «القرادة»، مشيرة إلى أن هذا الطفيل يتغذى على الجلد الميت للإنسان المصاب بمرض الجرب.
سبب انتشار مرض الجرب
وتابعت استشاري أمراض الجلدية، أن مرض الجرب ينتشر عن طريق التلامس أو استخدام أدوات شخص مصاب، كما ينتشر في الأماكن المزدحمة بالسكان، موضحة أن طفيل القرادة هو كائن دقيق له 8 أرجل ومخالب في الفم، يخترق جلد الإنسان ويحفر خندق يتخذه مسكنه وأولاده.
«في فترة الليل الطفيل بيخرج على سطح الجلد ودا بيسبب هرش شديد وحكة مستمرة طوال الليل» وفق «سند»، مشيرة إلى أن هناك أماكن محددة بالجسد ينتشر بها مرض الجرب أو طفيل القرادة.
تعد الأصابع وخاصة اليدين، ومناطق الرسغ، البطن، تحت الإبطين، والثدي، ومن النادر جددا أن يتخذ الطفيل منطقة أعلى الظهر، هذه المناطق الأكثر انتشارًا للقرادة، التي يزيد انتشارها في الأماكن شديدة الرطوبة والحرارة.
علاج الجرب
وأوضحت «سند» طرق العلاج من مرض الجرب، وهو عبارة عن كريمات موضوعية ومن أبرزها كريم الكبريت، الذي يعمل على قتل الطفيل، لابد من استخدامها لعدة أيام وتكرارها بعد أسبوع، كما أنه لابد من تعقيم مكان الشخص المصاب.
«فترة علاج مرض الجرب مش طويلة، لكن ممكن بعد تعافي الشخص يرجعله المرض تاني نتيجة عدم التعقيم أو شخص من الأسرة وأصيب ومظهرتش عليه الأعراض» على حد تعبير إيمان سند، موضحة أن ذلك هو سبب إطلاق البعض مصطلح «حكة السبع سنوات»، على مرض الجرب، لذلك ينصح بعلاج كامل للأسرة.