نوع جديد من الأعمال اليدوية يقدمه «عمرو»، من أبناء محافظة دمياط الجديدة، بعدما أتقن التعامل مع مادة الأيبوكسي وراح يدمجها في المجسمات الخشبية، ليُنتج في النهاية مجسمات سرقت إعجاب مُتابعيه وأبهرت زبائنه، ومن أشهر ما قدمه، مُجسما لخريطة مصر، بالإضافة إلى مجموعة من الميداليات على هيئة آلات موسيقية.
يروي عمرو سامي، 19 عاما، طالب بالفرقة الثانية كلية الهندسة جامعة دمياط، في حديثه لـ«»، أنه بدأ في تعلم التعامل مع مادة الأيبوكسي منذ نحو 4 سنوات، بعدما تعرَّف عليها للمرة الأولى من خلال مشاهدته لفيديو على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب».
تعلُّم التعامل مع مادة الأيبوكسي
«الفيديو كان لناس أجانب بيستخدموا مادة الأيبوكسي وفكرت أني أتعلمها، وبدأت فعلًا أدور عليها»، هكذا قال «عمرو»، وأن مادة الأيبوكسي هي مادة كيميائية عبارة عن سائل ومعه مادة مُصَلِبة ويتم خلطهما معًا قبل الاستخدام، وأنه لم يجد في البداية من يساعده على تعلم التعامل معها، ما جعله يلجأ إلى التعليم الذاتي من خلال التجربة: «قعدت سنة كامل أجرب وتبوظ مني».
أتقن ابن محافظة دمياط التعامل مع مادة الأيبوكسي، كما تعلَّم أيضًا تشكيل المجسمات الخشبية باستخدام الليزر وراح يدمج المهارتين في عمل واحد: «بدأت أعمل الشغل الخشبي بالليزر وبعدها ألوِّنه بالأيبوكسي»، بحسب «عمرو»، وأن المهارة كلها تكمُن في التعامل مع مادة الأيبوكسي وتظبيط نسب الوالسائل حتى تكون على درجة جيدة من التماسك: «لو الخلطة متمتش بطريقة صح هتكون في الآخر لينة وطرية وبتلزق».
لوحات خشبية تحمل أحاديث وآيات قرآنية
مجموعة كبيرة من المجسمات الخشبية المُجمَّلة بمادة والأيبوكسي، بدأ «عمرو» في تقديمها لزبائنه من مُتابعيه، ومن أهمها: بعض اللوحات الخشبية تحمل أحاديث وآيات قرآنية، ومُجسم لخريطة مصر، وسُفرة مُرفقة بـ 8 كراسي، بالإضافة إلى مجموعة من الميداليات على هيئة آلات موسيقية، وحظاظات: «عندي قناة على اليوتيوب وبشرح من خلالها كيفية تعلم التعامل مع الأيبوكسي لأني لما بدأت ملقيتش حد يعلمني وأهدرت كمية كبيرة من مادة الايبوكسي وهي غالية جدًا».