ينتظر كثير من المسلمين يوم الجمعة، فهو يوم العطلة بالنسبة لأغلبية، وأيضًا به كثير من الخير والبركات، وخص الله عز وجل ذلك اليوم بساعة إجابة يوم الجمعة، فيحاول المسلمون تكثيف الجهد على مدار اليوم، ليستجيب الله لهم دعواتهم، أملًا في تحقيق ما يتمنوا.
وعبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على «فيسبوك»، أوضحت فتوى أن هناك ساعة الإجابة يوم الجمعة خصها الله، لكن تحديد هذه الساعة بشكل دقيق عليه خلاف كبير، إذ اختلفت الروايات والأحاديث حول هذه الساعة، لكن الأحاديث النبوية الشريفة قد حددت ساعة الاستجابة يوم الجمعة.
وفي حديث شريف عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله إنها «ساعة خفيفة»، لذلك فهو وقت لطيف وخفيف من اليوم، وقالت دار الإفتاء إن ساعة الاستجابة يوم الجمعة، تكون في الغالب بين آذان الجمعة وانقضاء الصلاة، أو بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس.
ساعة الإجابة يوم الجمعة
كان الإمام أحمد بن حنبل، قد تحدث عن ساعة الإجابة يوم الجمعة، قائلًا إن الأقاويل كثيرة حول هذه الساعة، مشيرا إلى أنها تكون بعد صلاة العصر، وتنتهي الساعة بعد غروب الشمس، حسب سنن الترمذي، وأكدت الدار أيضًا، أنه بالرغم من ما أكده الإمام أحمد، إلا أن حتى الآن، لم يحدد موعد ساعة الاستجابة يوم الجمعة بشكل دقيق.
تحديد ميعاد ساعة الإجابة يوم الجمعة
كانت دار الإفتاء المصرية، تحدثت بعد أن وردها سؤال حول تحديد ساعة الإجابة يوم الجمعة، إذ قيل إنها من بداية جلوس الإمام إلى انقضاء صلاة الجمعة، وفقًا لحديث روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم، رواه الإمام مسلم في صحيحه، إذ قال: «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة»، وفي حديث آخر: «إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا إلا أعطاه إياه وهي بعد العصر».