قد تسمع أن أحدهم يقلد فنانًا فهذا ورادًا، أما أن تسمع أن أحدهم قلد القطط، فهذا هو الجديد، وهذا ما قعله 3 شباب أصحاب فرقة «مياو مياو» الذين يقدموا مشروعا موسيقيا ساخر أبطاله 3 قطط.
المشروع يؤدي بطولته 3 شباب يرتدون أقنعة القطط ويرفضون الإعلان عن هويتهم الحقيقة، تحدث أحدهم لـ «» مشيرًا إلى أنهم يقومون بعمل مزيج للأغاني التي تشبه بعضها البعض «وبنضربهم في تراك واحد بموسيقى جديدة وأصوات قطط» ونجحوا في تقديم بعض المقطوعات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال «أحمد» أحد أعضاء الفريق، إنهم يرفضون الكشف عن شخصياتهم الحقيقية «عشان هم بيتكسفوا»، لافتًا إلى أن المشروع بدأ على تطبيق «سوندكلاود» في 2014 وحقق نجاحا كبيرا وقتها وتجاوز عدد مستمعيه أكتر من 3 ملايين.
تسببت جائحة الكورونا في دخول الفريق لعالم تصوير الفيديو حيث سجلوا عددا من الفيديوهات ونشروها عبر صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وحققت فيديوهاتهم مشاهدات عالية.
لعبت المصادفة دورا كبيرا في قيام هذه الفكرة حسبما حكى «أحمد» مضيفًا: «الفكرة جات لواحد مننا وهو بيغني مرة بصوت رفيع يشبه صوت القطط وبالصدفه دخلنا أغنيتين في بعض، ومن هنا جتلنا لعبة أننا ندخل الأغاني في بعض وبقينا أول لما نسمع أغنية دماغنا تبدأ تدور تلقائيا الأغنية دي شبة إيه».
يضيف «بدأنا بشكل أبسط في الأول بنسجل بالموبايل في الشارع وننزل على السوندكلاود، بعد كدة تطورنا وبينا بنعمل مزيكا لكل أغنية وعملنا ماسكات وبنصور فيديو ونعمل مونتاج للفيديو في الأخر».
يعتبر أحمد أن فريقهم بالكامل من القطط ويسموا أنفسهم بأسماء القطط قائلًا: «ساعدنا قطط أصدقاء كتير خلال رحلتنا، من أول تصميم اللوجو، تصميم المسكات وتنسيق الملابس، وأوقات في التصوير والمونتاج» معتبرًا أيضًا أن جمهوره من القطط أيضًا «طبعا مببنساش القطط الكتير اللي بتسمعنا وبتحب شغلنا وبتعمل شير وبتكتبلنا تعليقات هي اللي بتدينا الدفعة إننا نكمل».
أكبر مشكلة واجهت فريق «مياو مياو» كانت إغلاق حسابهم على تطبيق «ساوند كلاود»، بسبب حقوق الملكية نظرًا لاستخدامهم مقطوعات من الأغاني ثم يغنوها بطريقة «المياوة».
يعمل كل فرد من أفراد الفريق في وظيفة خاصة ليتمكن من الحصول على دخل يساعده نظرًا لارتباطهم بأسر ينفقون عليها ويحلموا بأن يقدموا حفلات لهم على المسارح، وأن يقدموا برنامجا ساخرا تقوم ببطولته الـ3 «مياو» خلال الفترة المقبلة.