يترقب الملايين حول العالم، وصول العاصفة الجيومغناطيسية إلى غلاف الأرض واصطدامها به، إذ أشارت توقعات الإدارة ية للمحيطات والغلاف الجوي «نوا» الأمريكية المتخصصة في الطقس والأرصاد، أن هناك احتمالية بنسبة 85% لحدوث عواصف اليوم في المجال المغناطيسي للكوكب.
وأوضحت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية «ناسا»، أن الشمس أصدرت توهجًا كبيرًا بلغ ذروته في الساعة 11:35 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 28 أكتوبر 2021، والتوهجات الشمسية هي انفجار يحدث داخل النجم العملاق، وجرى تصنيف هذا التوهج على أنه توهج من فئة «X1.0.».
وتشير الفئة «X» إلى أشد التوهجات، بينما يوفر الرقم مزيدًا من المعلومات حول قوتها، على سبيل المثال X2 أقوى بمرتين من X1، وX3 أقوى بثلاث مرات، والتوهجات المصنفة X10 أو أقوى تعتبر شديدة بشكل غير عادي، والعاصفة الجيومغناطيسية قوتها «G3»
مدة استمرار العاصفة الجيومغناطيسية
ولا يمكن للإشعاع الضار من التوهج الشمسي، أن يمر عبر الغلاف الجوي للأرض ليؤثر جسديًا على البشر، ومع ذلك عندما يكون شديدًا بدرجة كافية يمكن أن يزعج الغلاف الجوي في الطبقة التي تنتقل فيها إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والاتصالات، وتتراوح تقديرات توقيت اصطدام العاصفة الجيومغناطيسية بالأرض بين اليوم وساعات الصباح الأولى غد الأحد.
العاصفة الجيومغناطيسية قوتها شديدة
والعواصف المغناطيسية الأرضية هي اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض يمكن أن تؤدي إلى حدوث ظاهرة الشفق القطبي وتستمر لساعات طويلة، وتسبب انعدام المجال المغناطيسي.
وتحدث العواصف «G3» نحو 200 مرة كل 11 عاما، أي كل دورة شمسية واحدة، وقد تتعرض أنظمة الطاقة لإنذارات الجهد وحدوث مشكلات في الملاحة ومركبات الفضاء.