| هل تخزين الثوم المجمد لفترات طويلة يسبب أمراضا؟.. خبيرة تغذية توضح

تقوم ربات البيوت هذه الأيام بفرم الثوم وتخزينه في الفريزر، ليكون جاهزًا عند الحاجة إليه، ولأنه أكثر المكونات شيوعًا في الأطباق، لأنه يجعل كل وصفة غذائية لها نكهة مميزة، وكذلك لفوائده العديدة، إلا أن الآونة الأخيرة شهدت انتشار تحذيرات من عادة تخزين الثوم مفروما، نظرًا لأنه يوفر مناخًا مناسبًا لنمو البكتيريا، ومن ثم الإصابة بالأمراض.

هل تخزين الثوم المجمد بيئة لنمو البكتريا؟

وكشفت الدكتورة مروة شعير، باحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، حقيقة ما تردد بشأن أضرار الثوم المفروم الذي يتم تخزينه في الفريزر، وقالت لـ«»: «الثوم بوجه عام مهم جدًا ولا غنى عنه، ويحافظ علي الكوليسترول، وينظم الضغط، ويحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد على الوقاية من الأمراض السرطانية، أي هو مضاد حيوي شامل، كما أنه مفيد للشعر والجسم بشكل عام، ولكنه يفقد قيمته الغذائية عندما يُخزن مفروم ومجمد نتيجة تعرضه لدرجة حرارة قليلة، ولكن لا يسبب أمراضا إذا تم تخزينه بالطريقة الصحيحة».

الطريقة الأفضل لتخزين الثوم

وتساءل البعض، حول الطريقة الأفضل لتخزين الثوم هل يكون مفروما ومجمدا أم مجففا أم سليما، وهو ما أجابت عليه «شعير»، قائلة إنه يمكن استخدام الثوم عند فرمه في حالتي تتبيل اللحوم أو الأسماك فقط، مضيفة: «يُنصح بتخرين الثوم بالطرق القديمة، مثل تعليقة في الهواء، وعدم تعرضه لرطوبة أو الشمس أو تجفيفه وتقطيعه قطع صغيرة».

وفي حال تخزين الثوم لفترات طويلة يجب تخزينه بطرق سليمة، من خلال تعقيم «البرطمان» المستخدم في التخزين، واستخدام مكعبات الثلج في تجميده، والأخذ منه على حسب مقدار الطعام لعدم تلويثه، وكذلك تعقيم أدوات المطبخ المستخدمة أيضا، بحسب «مروة». وتضيف «استخدام الثوم بشكل مباشر ضمن طبق السلطة اليومي مهم جدا، لأخذ القيمة الغذائية بشكل مباشر واستفادت الجسم به».