تردد في اليومين الماضيين، أقوال عن عرض شقة الفنان الراحل سمير صبري بالمهندسين للبيع، وهو ما أوضح حقيقته «عبدالغني»، و«علي» حارسا العقار الذي تقبع به الشقة؛ إذ أكدا أن كل تلك الأقاويل لا تزيد عن كونها شائعات لا أساس لها من الصحة.
حارسا العقار: لا صحة لكل ما تردد حول عرض الشقة للبيع
وروى «عبدالغني»، الشاب الثلاثيني، وحارس العقار الذي تقبع به شقة الفنان الراحل سمير صبري، خلال حديثه لـ«»، أن كل ما تردد حول عرض الشقة للبيع لا صحة له: «لو اتعرضت للبيع فعلًا كنا إحنا أول ناس هنعرف بس الكلام ده كذب مش حقيقي»، مدعمًا حديثه بأنه لم يأت إليه أحد من السماسرة ليسأل عن تفاصيل الشقة.
وهو ما أكده علي راغب، صاحب الـ51 عامًا، ويعمل حارس في العقار ذاته، حيث قال لـ«» أنه ومنذ وفاة الفنان سمير صبري لم يأت أحد إلى الشقة سوى أبناء خالته: «بييجوا كل فترة يفتحوها 10 دقايق يهوها ويقرأوا قرآن ويمشوا»، وأن شائعة بيع الشقة قد ترددت في وقت سابق أيضًا، إلا أنها تبقى جميعها مجرد شائعات لا صحة لها.
وبعد نفي كل ما تردد حول بيع الشقة التي تبلغ مساحتها 240 مترًا وتقبع في الطابق السابع والمُطلة على شارع أحمد عرابي، راح الحارسان يرويان بعض الذكريات الطيبة التي جمعتهما مع الفنان الراحل خلال فترة عملهما كحراس في العقار، حيث قال «علي»، الذي يعمل في العقار منذ نحو 16 عامًا، أنه جمعته علاقة طيبة مع الفنان سمير صبري، وأنه دائمًا ما كان يلقي السلام عليهما ويبادلهما المزاح والضحك أثناء خروجه ودخوله، لافتًا إلى أن سمير صبري كان محبوبًا من جميع ساكني العقار بل والشارع بأكمله: «لما كان بيطلع الناس كانت بتتلم تسلم عليه، وكله زعل عليه لما مات».
«عبدالغني»: وهو في المستشفى طلبني بالاسم ورحت زرته
وعلى الرغم من أن «عبدالغني» لم يقضِ مع الفنان سمير صبري سوى 4 سنوات فقط، وهي فترة عمله في العقار، إلا أنه تمكن خلال هذه المدة من خلق ذكريات طيبة مع الفنان الراحل، خاصة خلال فترة مرضه؛ إذ كان يتولى رعايته في بعض الأوقات: «كان محترم وطيب جدًا وكان بيحبني ويشكرني على أقل حاجة أعملهاله»، لافتًا إلى أنه عندما اشتد عليه المرض وحُجز في المستشفى ذهب لزيارته عدة مرات: «وهو في المستشفى طلبني بالاسم ورحت زرته وطول مانا قاعد معاه كان بيعزم عليا بفاكهة ومشروبات»، وأن خبر وفاة سمير صبري سبب له حزنًا كبيرًا وأنه لا زال يتذكر كل شيء معه.