| وفاة اليوتيوبر كريستينا كيكا دوكيتش.. عانت من تنمر وكراهية

ضجة واسعة سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي ممزوجة بالغضب والحزن، بسبب وفاة اليوتيوبر كريستينا كيكا دوكيتشن التي فارقت الحياة بسبب التنمر الذي لاحقها ولم يرحمها أحد منه، لترحل عن عمر ناهز 21 عامًا، بعد فترة عصيبة ومرهقة عاشتها.

وفاة اليوتيوبر كريستينا كيكا دوكيتشن، التي كانت تمتلك أكثر من مليون متابع عبر  Instagram وYouTube وTwitch، حدثت في العاصمة الصربية بلجراد في 8 ديسمبر، ولم يذكر المحققون أي علامات على وجود تلاعب، بينما قالت وزارة الداخلية إن التحقيق جار، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

تفاصيل وفاة اليوتيوبر كريستينا كيكا دوكيتشن

وكشفت «Natasa Djukic » والدة اليوتيوبر الصربية الراحلة، عبر صفحتها على «إنستجرام»، عن حزنها الشديد لرحيل ابنتها: «سيكون هذا وقتًا عصيبًا علينا جميعًا وكل ما يمكننا فعله هو الحفاظ على ذكراها حية، نحن نحبك كيكا ونفتقدك أكثر مما يمكن أن تشرحه الكلمات».

وناشدت والدة اليوتيوبر الراحلة الجميع، بأنه إذا كان لدى أي شخص أفكار انتحارية أو يعاني من الاكتئاب فيجب عليه التحدث إلى شخص وأنه ليس وحيدًا: «هذا شيء رهيب، وأناشد جميع وسائل الإعلام نشر ما حدث مع اليوتيوبر ومعاناتها مع التنمر طوال 5 سنوات»، بحسب ميرا فلاديسافليفيتش، إحدى المقربات من الفتاة العشرينية.

وتأتي وفاة كريسيتينا، بعد أن ذكرت في مقطع فيديو أنها شعرت أنه لا شيء فعلته على الإطلاق كان جيدًا بما يكفي للآخرين، كما تحدثت عن التنمر المستمر الذي تعرضت له، وقالت إنه من المهم أن تكون سعيدًا وأن تفعل ما تريده في الحياة.

اتهام يوتيوبر في وفاة كريستينا 

وواجهت اليوتيوبر اتهامات وانتقادات عديدة بأنها شوهت مظهرها عمدًا وأجرت عمليات تجميل دون داعٍ، ووصل الأمر إلى استقبالها العديد من الرسائل المليئة بالكراهية، وكان أحد أكبر منتقديها هو بوجدان إيليك، الذي شاهد العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بها ووصفها بأنها مزيفة، وهاجم متابعوه حسابات كريستينا إلى حد أن بعضهم قال لها : «اقتلي نفسك».

وبعد النبأ المأساوي، ادعى «بوجدان» أنه أصبح صديقًا لكريستينا قبل وفاتها: «كنت من بين أول من اكتشفوا هذا الحدث لأن أصدقائها اتصلوا بي، وأنا لم اتسبب في وفاتها، ولم أرد أن تكون ضحية، أنا آسف لما حدث، أنا آسف لأنني لم أعلن أننا تصالحنا وأصبحنا أصدقاء، أنا آسف لأن الناس لا يعرفون السبب ويوجهون أصابع الاتهام».