ظواهر فلكية متنوعة يشهدها كوكب الأرض على مدار العام، كان من بينها القمر الأزرق والقمر العملاق بعضها قد يشكل خطرًا، ليكون موعد الكوكب الأزرق اليوم مع ظاهرة جديدة تثير رعب البعض في بعض الأحيان.
وبحسب بيان الجمعية الفلكية بجدة عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» فإن الكرة الأرضية على موعد مع مرور كويكب مكتشف حديثًا، وهو الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات حول مدى خطورة ذلك الكويكب وتأثيره على الأرض واحتمالية اصطدامه بها.
وشرحت الجمعية الفلكية، أن ذلك الكويكب يعرف باسم «2021 RF16» وهو حديث الاكتشاف، ويبلغ قطره خمسة أمتار، ويتحرك بسرعة 3 كيلومترات في الثانية، وأقرب مسافة له من كوكب الأرض على بعد 319.537 كيلو متر.
الكويكب لا يشكل خطر على الأرض
وأكدت الجمعية الفلكية في بيانها، أن الكويكب لن يرى بالعين المجردة نظرًا لكونه صغير الحجم، كما أنه لا يشكل أي خطر على الأرض لذلك لا داعي للخوف.
وذكر بيان الجمعية، أن الكويكب مصنف ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض وهي تشمل أي كويكب يتقاطع مداره مع مدار الأرض، واستنادًا إلى أحدث الحسابات المدارية عالية الدقة، تم التأكيد بأن اقتراب الكويكب 2021 RF16، اليوم، هو الأقرب خلال السنوات العشر المقبلة: «لو أن الكويكب 2021 RF16، في مسار اصطدام مع الأرض فسيتفكك أعلى الغلاف الجوي للأرض ولن يتسبب في كارثة بشرية ولن يكون له تأثير خطير على سلامة سكان الأرض».
ويعد الكويكب 2021 RF16، أصغر من كويكب عام 2013، حيث اخترق كويكب روسيا في فبراير من ذلك العام وكان قطره 20 مترًا، ولكن بسبب سيره على ارتفاع منخفض من الأرض، تحررت عنه طاقة عالية جدًا تسببت في موجة صدم في السماء أدت لتهشم زجاج المباني وحدوث إصابات بشرية بسبب الزجاج المتطاير ووصول قطع صغيرة من بقايا تلك الصخرة الفضائية إلى سطح الأرض في صورة أحجار نيزكية.