يدمن العديد من المراهقين الألعاب الإلكترونية، ويقضون وقتا كبيرا في ممارسة ألعاب الفيديو، وفي بعض الحالات تصبح الألعاب محور حياة الشخص، ما يؤثر سلبًا على صحته البدنية والعقلية، وكذلك حياته الاجتماعية، ويؤدي إلى إدمان الألعاب الإلكترونية، لكن هناك مجموعة من الأساليب التي من الممكن اتباعها من أجل الإقلاع عن إدمان الألعاب الإلكترونية، حسبما ذكر موقع «Foothills at red oak Recovery» الأمريكي.
الموقع الأمريكي أبرز 4 نصائح للتخلص من إدمان الألعاب الإلكترونية للمراهقين والأطفال، وهي كالتالي:
– تحديد حدًا زمنيًا صارمًا للعب اليومي
يتفق خبراء صحة الأطفال على أن الأطفال في سن المدرسة لا ينبغي أن يقضوا أكثر من ساعتين يوميًا أمام أي شاشة سواء التليفزيون والهواتف المحمولة والواجبات المنزلية والألعاب، يمكن أن يتراكم الوقت بسرعة، وإذا كنت قلقًا بشأن مقدار الوقت الذي تقضيه أنت أو طفلك في ممارسة الألعاب، فابدأ بالحد من اللعب إلى ما لا يزيد عن 30 دقيقة كل يوم.
– قم بإزالة أجهزة الألعاب من غرفة النوم
وجود أجهزة ألعاب في غرفة النوم يجعل من السهل جدًا اللعب في أي وقت تشعر فيه بذلك، بالإضافة إلى ذلك، فإن اللعب قبل وقت النوم قد يؤدي إلى نوم رديء الجودة، كما أن إبقاء غرفة النوم خالية من الشاشات يساعدك على التحكم في وقت اللعب وضمان شعورك بالراحة والنشاط في الصباح.
– اطلب المساعدة من الأصدقاء والعائلة
اخبر أصدقاؤك وأفراد أسرتك أنك قلق بشأن تطور إدمان الألعاب الإلكترونية وأنك تحاول التقليل من ذلك، وإذا بدا الأمر شخصيًا للغاية، فأخبرهم فقط أنك مهتم بممارسة المزيد من الأنشطة الاجتماعية، لذلك حدد وقتًا للخروج مع الأصدقاء أو الذهاب في نزهات أو ركوب الدراجات أو حضور الفعاليات المدرسية.
– جرب أنشطة أخرى لتخفيف التوتر
تخفف الألعاب الإلكترونية من التوتر لدى العديد من الأشخاص لكن إدمانها يشكل خطرا، لذلك يجب تطوير استراتيجيات أخرى للتكيف مع الموقف من شأنه أن يسهل عليك الحد من وقت اللعب، تعلم كيفية التأمل أو ممارسة اليوجا، حاول ممارسة الرياضة أو الذهاب في نزهة على الأقدام، كما أن التعبير الإبداعي يساعد على تخفيف التوتر.