منذ فجر التاريخ، وطبيعة الأرض البقاء، وهو ما جعل الأرض تتطور بعد كل كارثة آلمت الكوكب، سواء طبيعية أو من صنع الإنسان، وفي حين تشعر بالاشمئزاز من رؤية الحشرات أو لمسها، فإنك لا تعلم أن هذا الكائن الصغير يستطيع البقاء والتطور بشكل كبير، وبعضها لا يتأثر بالقنبلة الذرية أو النووية على سبيل المثال، التقرير التالي يستعرض أبرزها، فما الحشرات التي تنجو من القنبلة الذرية؟.
بينها سمكة.. أشهر كائنات تنجو من القنبلة
تعتبر أسماك الموميشوج، واحدة من أشهر الكائنات التي يمكنها تحمل القنبلة الذرية، وذلك بحسب ما نشر موقع business insider، عن بحث نشرته مجلة national geographic، كما أنها السمكة الوحيدة التي أرسلت إلى الفضاء وكانت بخير، وعلى الرغم من المظهر المدهش الطبيعي للغاية، إلا أن السمكة يمكنها العيش وسط أقذر أجزاء المحيط تلوثا، دون أن تتأثر، فيمكنها تحمل الإشعاع الكبير الناجم عن انفجار القنبلة الذرية، كما أن تلك الفصيلة يمكنها تعديل البنية الداخلية لأجسامها وجيناتها عند الحاجة لتناسب بيئتها.
الدببة المائية بطيئات المشية غير معرضة للانقراض
منحت ناشيونال جيوغرافيك لقب الأكثر نجاة، إلى هؤلاء الصغار المعروفين ببطيئات المشية، فهي لن تنقرض خلال الستة مليارات سنة القادمة، حتى إذا انفجرت الشمس، فتلك الكائنات ستكون في مأمن من الكويكبات، حيث يمكنها العيش في فتحات بركانية في قاع المحيط، فيمكن لبطيئات المشية أيضًا البقاء على قيد الحياة بدون طعام أو ماء لمدة تصل إلى 30 عامًا، ولا تتأثر بدرجات الحرارة القصوى أو التعرض للإشعاع، ويمكنها حتى العيش في الفضاء، وهي تنمو ليصل أكبر حجم لها إلى 1 ملليمتر فقط.
الصرصار سينجو من القنبلة الذرية
الصراصير من أشهر الحشرات التي يمكن أن تعيش معك في نفس البيت، ولكن هل توقعت يوما أنها أكثر منك قدرة على النجاة؟ حيث وجد صراصير بحالة صحية جيدة على عمق 1000 قدم من إسقاط قنبلة هيروشيما، ومعظم أنواع الصراصير يمكنها النجاة من القنابل الذرية في الإشعاعات المعتدلة.
لا تؤثر القنبلة الذرية على العقرب
تعتبر العقارب من أكثر المخلوقات التي يمكن أن تنجو من القنابل النووية بشكل أفضل من باقي الكائنات، وذلك على الرغم من أنه لا يوجد دراسات كافية، ولكن هذا ما توصل إليه العلم، فهي حيوانات يمكنها تحمل مستويات عالية جدًا من الآشعة فوق البنفسجية، كما أنها يمكن أن تتجمد تماما وتعود للحياة مرة أخرى.
ذباب الفاكهة لا يموت بالقنبلة الذرية
تتحمل ذبابات الفاكهة البقاء على قيد الحياة حتى مع وجود انفجار لـ قنبلة ذرية، فحجمها الصغير لا يمتص الإشعاع بشكل صحيح أو كافٍ مثل المخلوقات الكبيرة، ورغم دورة حياتها الصغيرة التي تصل لـ 30 يوما، إلا أنها غالبا لن تموت بسبب القنبلة وإنما بسبب انتهاء دورة الحياة.
دبابير براكونيداي لا تتأثر بالإشعاع
تلك المخلوقات يمكنها تحمل إشعاعات أكثر بـ 300 مرة مما يستطيع البشر تحمله، فدبابير براكونيداي تتحمل 180 ألف راد، وقد كانت قوة قنبلة هيروشيما 10 آلاف راد فقط.
بكتيريا Deinococcus Radidurans لا تموت بالقنبلة
البكتيريا المجهرية هي واحدة من أكثر الكائنات مقاومة للإشعاع على الإطلاق، فهي تصلح أي حمض نووي يتأثر بالإشعاع، وتم تسجيلها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتبارها أكثر الكائنات الحية مقاومة للإشعاع.