يُشبه أباه كثيرا في الملامح والطباع، أحب الصحافة وعمل بها ليكون رفيقًا له، اعتاد يوميًا على تغطية الأحداث، منذ بداية القصف على غزة، حتى غيَّبه الموت اليوم، ليرحل الابن الثالث للمراسل الصحفي وائل الدحدوح، حمزة الذي استهدفته قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أثناء مباشرة مهمته الصحفية وفقًا لوكالة وفا الفلسطينية، لذا نستعرض بعض المعلومات عنه في التقرير التالي..
7 معلومات عن حمزة وائل الدحدوح
حمزة وائل الدحدوح هو مراسل إحدى القنوات العربية، تم استهدافه في قصف إسرائيلي على خان يونس، ولد في 10 يوليو عام 1996، فهو يبلغ من العمر 28 عامًا، يعمل صحفيا ومصورا فلسطينيا، فهو الابن الثالث لـ«وائل الدحدوح»، له من الأشقاء 7 هم بيسان، سندس، بتول، شام، يحيى، محمود، خلود، إذ لحق باثنين منهم، فلم يتبقَ لوالده سوى 5 أبناء فقط، كما استشهدت والدته في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
استشهد «حمزة» الدحدوح في اليوم 93 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ بداية عملية طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر، وتم استهدافه برفقة زملائه الصحفيين وهم يمارسون عملهم في تغطية الأحداث.
آخر ما كتبه حمزة وائل الدحدوح
كان آخر ما كتبه حمزة وائل الدحدوح، عبر حسابه الرسمي على الإنستجرام دعاء لوالده: «إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله، وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرا لما صبرت»، لتكن رسالة الوداع الأخيرة له لوالده، قبل يوم من استشهاده، والتي لاقت تعاطفًا كبيرًا من المتابعين معلقين عليها: «الله يرحمك يا حمزة ويصبر والدك»، «الله يصبرك يا أبا حمزة»، «كأنه قلبك حاسس عم تصبر أبوك الله يرحمك يا بطل ويجعل مثواك الجنة وحسبي الله ونعم الوكيل».