تصدر بعض التصرفات الخاطئة من أشخاص سريعي الغضب في المواقف والأزمات، وقد تسبب لهم نوعا من المتاعب فيما بعد، لأن ردود أفعالهم لم تكن ملائمة، فقد صدرت بطريقة انتقامية لتفريغ شحنات سلبية بداخلهم، إلا أن بعض الأمور يمكن إدارتها عن طريق اتباع خطوات معينة، للتخفيف من حدة المشكلة القائمة.
في أوقات الغضب الشديدة، يجب إدارة الموقف باستخدام علم البرمجة اللغوية العصبية، لأنه سوف يساعد الفرد على تطوير شخصيته بالشكل الذى يريده، وبتطبيق هذا المنهج سيتمكن من توثيق علاقته بالآخرين، وقد وضعت ندى الجزار، خبيرة التنمية البشرية، الإرشادات التي سوف تساعد أي شخص على برمجة أفكاره بشكل إيجابي وهي كالتالي بحسب حديثها لـ«»:
قضاء وقت في التفكير
قضاء وقت كافي، لمعرفة الأسباب الكامنة وراء غضب المدير.
فهم الآخرين
يجب فهم عقلية الآخرين، فالبعض يرى الأشياء برؤيتهم الشخصية.
البحث عن الحلول
ابحث مع مديرك عن الحلول، بدلاً من إلقاء اللوم، فقد تصل إلى حلاً قد يضع نهاية للخلاف.
تحسين المهارات
يجب أن يعمل الفرد مع تحسين مهارات الاستماع والحديث لديه، حتى يقلل من فرص سوء الفهم.
الاختيار المناسب
اختر الحل المناسب، لتخفيف حدة التوتر وإعادة مستوى الأداء لما كان عليه.
الإشارات الإيجابية
إرسال بعض الإشارات الإيجابية الى عقلك الباطن، لأنها ستصبح قاعدة للإرتكاز عليها أثناء الغضب.
أما عن كيفية رد الموظفين على المدير في أوقات العصبية، حددت «الجزار» بعض النصائح كالآتي:
التحكم في ردود الأفعال
التحكم في ردود الأفعال حتى لا تحدث تصرفات، تسبب الندم فيما بعد.
تقديم الاعتذار
هناك بعض الحلول الأخرى، منها الاعتذار أو محاولة الانصراف بهدوء من أمام المدير في وقت الغضب، وتأجيل أي نقاش حتى الشعور بالاستعداد الجيد للحديث.