من الطبيعي أن تؤثر بعض العادات والتقاليد، سواء كانت جيدة أو سيئة في حياتنا وخياراتنا بشكل تلقائي، على سبيل المثال قضم الأظافر عند التوتر أو البحث عن عزلة في الحزن وغيرها من الأمور.
وفي هذا السياق، تقول الطبيبة النفسانية ألانا مندلسون، إن العادات هي سلوكيات تلقائية. وما يجعلها صعبة للغاية هو أننا ننخرط فيها من دون تفكير، ونادراً ما نتوقف للتفكير في كيفية تأثيرها في حياتنا.
وأوضحت في تقرير لموقع “سايكولوجي توداي”، أن هناك بعض الخطوات والاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها وتساعد على التخلص من العادات السيئة، ومنها:
– معرفة ما تريد تغييره: الوعي هو دائماً الخطوة الأولى في إحداث التغيير. وبالتالي الاعتراف لنفسك بأنك تلجأ إلى عادة سيئة، كأن تشتّت انتباهك بالتسوّق عبر الإنترنت، أو بالإفراط في تناول الطعام، لتخدير أو تجنّب المشاعر أو المواقف غير المريحة، يمهّد الطريق لاتخاذ قرار أفضل.
– التغيير: اقطع وعداً لنفسك بالتخلص من عادة أو نمط سلوك له عواقب سلبية. تعرّف على ما يثير العادة التي ترغب في التخلص منها، حدّد المواقف التي تشير إلى السلوكيات التي ترغب في التخلص منها في حياتك.
– عالجْ محفِّزاتك: إذا كنت بحاجة إلى مساعدةٍ في إدارة الحالة المزاجية المضطربة أو القلق أو التوتر، فاطلبها من المتخصصين.
– كنْ متعاطفاً مع نفسك: أطلب المساعدة والدعم عند الحاجة إليهما، وامنح نفسك الوقت الكافي لكسر العادات والأنماط الراسخة.
– استبدل الأشياء بالعادات والأنماط التي لم تكن تناسب اهتماماتك وحاول التعامل معها بإيجابية.