كشفت كولين ميتشي، نائبة رئيس كلية الطب في جامعة سنترال لانكشاير في بريطانيا، في دراسة جديدة عن مخاطر استخدام مكمّلات التستوستيرون.
وأوضحت أن الرغبة في الحصول على جسم منحوت تدفع بعض هواة الألعاب الرياضية إلى تجربة المنشّطات الاصطناعية، وعلى وجه التحديد مكمّلات التستوستيرون، وهو ما حذّرت منه بشدّة.
وأكدت ميتشي في تحذيرها أن هورمون التستوستيرون الطبيعي يساعد على بناء كتلة العضلات الهزيلة والتحكم في نمو العظام، وهذا يعزّز قدرة الجسم على التحمّل الرياضي ومهم لصحة القلب والأوعية الدموية. وفي حين أن هورمون التستوستيرون الاصطناعي قد يحسّن المظهر الخارجي على المدى القصير، لكن لا ينبغي تجاهل عواقبه على المدى الطويل.
وأوضحت أن استخدام مكمّلات التستوستيرون تقوّي الدافع الجنسي وتساعد الجسم على بناء المزيد من كتلة العضلات على مدى أشهر عدة، ولكن قد يسبب هذا أيضاً ظهور حبّ الشباب والصلع الذكوري وتضخم الثدي لدى الرجال. وقد تعاني بعض النساء من انقطاع الطمث (انقطاع الدورة الشهرية)، وزيادة في نمو شعر الجسم، وتضخّم في الصوت، وتغيّر شكل الجهاز التناسلي.
وذكرت الطبيبة أنه بالإضافة إلى ذلك، تعمل مكمّلات التستوستيرون على زيادة كثافة الدم، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للتجلّطات، وهو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وقد يحفز هذا الهورمون أيضاً نمو سرطان البروستاتة.