رغم ان الجسم قادر على تنظيف نفسه من دون اتباع نظام غذائي للتخلص من السموم، إلا أن عمليات تنظيف الجسم من خلال حميات الديتوكس تنتشر بشكل كبير، وقد يكون لها العديد من الفوائد.
أفاد تقرير لموقع “هيلث لاين” الذي يعنى بالصحة أن الكثير من الأشخاص يعتمدون على الديتوكس لتنظيف الدم وإزالة السموم الضارة من الجسم. ولكن إلى الآن، ليس من الواضح تماماً كيف تفعل ذلك، وما هي المركبات المحددة التي من المفترض أن تزيلها، وما إذا كانت فعالة أم لا.
ويتضمن نظام التخلص من السموم النموذجي فترة من الصيام، يتبعها نظام غذائي صارم يتكون من الفواكه والخضراوات وعصائر الفاكهة والماء. في بعض الأحيان يشمل التخلص من السموم أيضاً الأعشاب والشاي والمكملات الغذائية وتنظيف القولون.
وأكد الخبراء أن نظام الديتوكس يريح أعضاء الجسم ويحفز الكبد للتخلص من السموم ويعزز التخلص من السموم من خلال البراز والبول والعرق، وبالتالي يحسن الدورة الدموية ويزود الجسم بالعناصر الغذائية الصحية.
لذلك يوصى عادةً بعلاجات التخلص من السموم بسبب التعرض المحتمل للمواد الكيماوية السامة في البيئة أو في نظامك الغذائي. وتشمل هذه الملوثات والمواد الكيماوية الاصطناعية والمعادن الثقيلة وغيرها من المركبات الضارة.
ومن الضروري معرفة أن نادراً ما تحدد أنظمة التخلص من السموم الآليات التي تعمل من خلالها،فهي لا تزال غير واضحة ولا يوجد إلا القليل من الأدلة على أن حمية التخلص من السموم في الجسم.
ويؤكد الأطباء أن هناك بعض المواد الكيماوية التي لا يمكن إزالتها بسهولة من خلال تنظيم الجسم لنفسه بنفسه وتحتاج الى الديتوكس، بما في ذلك الملوثات العضوية الثابتة (POPs)، والفثالات، والبيسفينول أ (BPA)، والمعادن الثقيلة، حيث تميل هذه إلى التراكم في الأنسجة الدهنية أو الدم ويمكن أن يستغرق وقتاً طويلاً جداً حتى يتخلص جسمك منها.