بدأ العد التنازلي، واقتربت لحظة تتويج الفائز بالموسم السابع من برنامج “TOP CHEF ALL STARS” على MBC1 و”MBC العراق”. ومع وصول المشتركين إلى المطبخ، استقبلتهم الشيف منى موصلي ومعها الشيف مهدي وهو صاحب خبرة تمتد إلى ربع قرن في مجال الضيافة، معلنةً أن هذه الحلقة وللمرة الأولى والأخيرة في هذا الموسم، سيحصل الفائز في الاختبار فيها على حصانة تؤهله للانتقال إلى الحلقة المقبلة، مهما كان مستوى الطبق الذي سيقدّمه في التحدي، لكن ما حدث أن مَن حصل على الحصانة في اختبار تحضير أطباق تقليدية بخلطات طبيعية، هو الذي قدّم أفضل طبق في تحدّي تحضير أطباق من اختيار مجموعة من سفراء عدد من البلدان في المملكة العربية السعودية، وهو محمد سي.
شرحت الشيف منى عن اختبار إعداد أطباق تقليدية هي المندي والكبسة والبرياني، باستخدام الخلطات الطبيعية من ماجي، مع ضيف الاختبار الشيف مهدي، وقالت إن المطلوب تحضير الأطباق التقليدية الثلاثة الكبسة والمندي والبرياني، وتقديمها بطريقة عصرية ومبتكرة باستخدام خلطات ماجي الجاهزة، لافتةً إلى أن ثلاثة فقط من بين المشتركين هم الذين سيشاركون في الاختبار، يحدّد أسماءهم كالعادة سحبُ السكاكين، وهم محمد سي (برياني)، ماجدة (مندي)، نسيم (كبسة)، بينما خرج بقية المشتركين من المطبخ ليقتصر التنافس على الحصانة بين هؤلاء الثلاثة فقط، خلال ساعة من الوقت، يُحدّد بعدها مَن يحصل على الحصانة. وإثر انتهاء تحضير الأطباق، أعلن الشيف مهدي أن محمد سي هو صاحب أفضل طبق، وهو مَن يحصل بالتالي على الحصانة، ما يكفل انتقاله إلى الأسبوع المقبل.
بعد ذلك، كشفت الشيف منى عن تحدي هذا الأسبوع، وهو تحضير عشاء مميز في القصر الثقافي في منطقة السفارات في الرياض مع ضيوف مميزين هم سفراء مجموعة من الدول، وطلبت من محمد سي إحضار علبة السكاكين من غرفة الانتظار، لتبدأ عملية سحب السكاكين والبداية مع محمد سي الذي سحب سكيناً كُتب عليه (اليونان)، ثم ماجدة (البيرو)، سليم (تايلند)، جان (البرتغال)، جورج (فرنسا)، طارق (إيطاليا)، نسيم (الأرجنتين). وأردفت موصلي بالقول إن “كلاً منكم سيحضّر طبقاً من اختيار سفير البلد الذي حدّده سحب السكاكين”.
بعدما عرف المشتركون الأطباق التي عليهم تحضيرها، توجّهوا إلى سوبر ماركت “بندا” لشراء مكوّناتهم بمبلغ 1000 ريال سعودي لكل منهم خلال 30 دقيقة، ثم عادوا إلى المطبخ لتحضير الأطباق خلال ساعتين ونصف الساعة، توجّهوا بعدها إلى قصر الثقافة حيث كان عليهم وضع اللمسات الأخيرة على هذه الأطباق لمدة ثلاثين دقيقة، قبيل تقديمها إلى سفراء البلدان وزوجاتهم وللجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف: منى موصلي، مارون شديد وبوبي شين.
انتهى المشتركون من التحضير وانتقلوا لوضع اللمسات الأخيرة على أطباقهم في القصر الثقافي، حيث تم تجهيز قاعة في غاية الفخامة تليق باستقبال السفراء وهم: السفير الفرنسي لودوفيك بوي وزوجته، السفير اليوناني اليكسيس كونستانتوبولوس وزوجته، السفير الأرجنتيني غييرمو نيلسون وزوجته، السفير البرتغالي نونو متياس وزوجته، السفير التايلندي دارم بونتام وزوجته، نائب السفير الإيطالي جوليانو فرانيتو وزوجته، القائم بأعمال سفارة البيرو كريستيانو سيرنا وزوجته.
مرّ المشتركون لتقديم أطباقهم والتعريف عنها تِباعاً، وكانت معظم التعليقات عليها إيجابية، وتراوحت بين الممتاز والجيد. عاد المشتركون بعد ذلك إلى المطبخ، لينتظروا اللجنة ومعرفة النتيجة ومَن منهم سيخوض تحدي الفرصة الأخيرة. وقد اعتبرت الشيف منى أن كل الأطباق كانت جيدة وتليق بمستوى المنافسة، وكان الأفضل بينها الطبق الذي حضّره محمد سي، لكن قوانين البرنامج تحتّم اختيار اثنين ليتنافسا في الفرصة الأخيرة، حيث كان أضعف طبقين قُدّما في التحدّي يخصّان طارق وماجدة، اللذين كان عليهما تحضير أطباق نجمها أرز “أبو كاس” تبرز فيها حبّات الرز في الطبق، خلال ساعة من الوقت. وبعد المنافسة، انتهت رحلة ماجدة في البرنامج.