قال مسؤول بالبيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ناقش مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر التخطيط لليوم التالي لانتهاء الحرب على غزة بما في ذلك الحكم والأمن في القطاع، بحسب ما أوردت وكالة “رويترز” للأنباء.
وذكر المسؤول إن سوليفان وديرمر ناقشا أيضا الجهود المبذولة لإعادة الرهائن المتبقين والانتقال إلى مرحلة مختلفة من الحرب لتحقيق أقصى قدر من التركيز على أهداف حماس ذات “القيمة العالية”.
ووصل وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، واشنطن، أمس الثلاثاء، لعقد اجتماعات مع مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية بشأن خطط إسرائيل لتقليص العمليات العسكرية في قطاع غزة، خلال كانون الثاني/ يناير المقبل، و”الانتقال من الحرب عالية الشدّة إلى الحرب منخفضة الشدّة”.
جاء ذلك بحسب ما أفاد موقع “واللا” الإخباريّ الإسرائيليّ، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، وصفهم برفيعي المستوى.
وسيلتقي ديرمر بمستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وكبار أعضاء الكونغرس.
وقالت المصادر إنه سيناقش “الخطط الإسرائيلية للانتقال إلى مرحلة القتال منخفض الحدة، المتوقع أن تبدأ قرب نهاية يناير المقبل، فضلا عن مسألة إدارة الشؤون المدنية في غزة خلال الأشهر المقبلة”.
ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيليّ، أنه من المتوقع أيضًا أن يبحث ديرمر مع سوليفان وبلينكن في أفكار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، “بشأن الإدارة طويلة المدى لقطاع غزة”، بعد انتهاء الحرب.
ومن القضايا الأخرى التي سيطرحها ديرمر في محادثاته في واشنطن، هي قلق إسرائيل بشأن النقص المحتمل في ما يتعلق بتسليح الطائرات، ومطالبة الولايات المتحدة بتسريع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، وبخاصة للاستعداد لاحتمال التصعيد على الحدود الشمالية إزاء حزب الله، وفق ما نقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي.
ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين، أن غالانت تحدث هاتفيًّا، الخميس الماضي، مع بلينكن، وأعرب عن قلقه من تأخير شحنات الأسلحة التي طلبت إسرائيل تسريعها. وطلب غالانت معرفة ما إذا كان السبب سياسيًّا، فيما أكد بلينكن لغالانت أن الأمر ليس كذلك.
وذكر المسؤلان أن التأخير إن حدث، فهو بسبب “البيروقراطية والأوراق”.