وقال عضو هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي المحامي رضا الرداوي، خلال مؤتمر صحفي، إن المجموعات الإرهابية تمكنت من الاختباء في بعض الجبال تحت غطاءين أحدهما سياسي رئيسه موجود في البرلمان وهو الغنوشي، والآخر قضائي رئيسه القاضي بشير العكرمي المحسوب على حركة النهضة.
وأضاف أن «أخطبوط الإخوان» داخل القضاء عطّل 6 آلاف ملف إرهاب، موضحاً أن هناك أكثر من 20 ألف إرهابي يجولون في تونس دون محاسبة وتحت حراسة الغطاء القضائي الذي يمثله بشير العكرمي، مشدداً على ضرورة أن ينهار الغطاء القضائي للمجموعات الإرهابية بداية من اليوم.
ووصفت عضو هيئة الدفاع إيمان قزارة، ما اقترفه وكيل الجمهورية السابق بشير العكرمي
بأنه «فضيحة وأمر خطير جدا»، وعزت ذلك إلى التمكين الإخواني داخل أجهزة القضاء التونسي ونتيجة تغليب الولاءات على الكفاءات في المناصب القضائية العليا.
واغتيل كل من شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وهما أحد أبرز المعارضين للحكومة، التي قادتها حركة النهضة إبان انتخابات 2011 بالرصاص على أيدي مسلحين أمام مقر سكنهما، وتتهم هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، الجهاز السري لحركة النهضة بالمسؤولية السياسية عن الاغتيالات.