وجاءت الحيثيات على لسان والدها مانع آل سميطان الذي قال، كان عدد من الأطفال يلهون ويلعبون بجانب منزلي ومن ضمنهم ابنتي منار، وعند عودتنا للمنزل سبقتني لفتح الباب وعند دخولها وبالقرب من المجلس وكانت الإضاءة خافتة سمعت صراخها وهي تشتكي من قرصة تعرضت لها، وتشير إلى قدمها فتركت ما بيدي وأخذتها في حضني وفي نفس الوقت سمعت صوت فحيح الحية فالتفت وشاهدتها مع قدوم ابن أخي فأوعزت إليه بقتلها وأنا قمت بربط قدم ابنتي وذهبت بها إلى مركز صحي القابل الذي قدم لها الإسعافات الأولية وتم نقلي وإياها عبر إسعاف الهلال الأحمر إلى مستشفى النساء والولادة والأطفال والذين استقبلونا وعملوا لها بعض التحاليل وأعطوها بعض المحاليل، وبعد ثلاث ساعات أدخلوها قسم التنويم لعدم توفر سرير بالعناية المركزة.
وفي اليوم التالي تم تحويلها إلى العناية المركزة وتعاني من تورم شديد بالقدم والوجه وارتفاع في نسبة سيولة الدم والتجلطات.