“إن بي سي”: التوصل إلى تفاهمات حول اتفاق إطاري في محادثات باريس

ذكرت شبكة “إن بي سي” الأميركية أنه جرى التوصل إلى تفاهمات حول اتفاق إطاري حول تبادل الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة المحاصر، خلال المباحثات الأميركية القطرية الإسرائيلية المصرية التي أجريت في العاصمة الفرنسية باريس، أمس، الأحد، على أن يتم عرض الاتفاق على حركة حماس، في وقت لاحق، اليوم، الإثنين

وقال مصادر مطلعة على المفاوضات لـشبكة “إن بي سي”  الأميركية: ” إن الاتفاق سيشهد إطلاق سراح الأسرى الأميركيين والإسرائيليين المتبقين على مراحل تبدأ بالنساء والأطفال، يرافقه توقف تدريجي للقتال وتوصيل المساعدات إلى غزة، إلى جانب تبادل الأسرى الفلسطينيين.

وأضافت المصادر أنه سيتم تقديم مسودة إلى حماس اليوم.

وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إنه يعتقد بوجود إطار لاتفاق “رهائن” آخر مع حركة حماس.

وفي تصريحات لشبكة “سي أن أن”، مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكين جون كيربي، إن المحادثات الخاصة بالرهائن، كانت بناءة، وهناك الكثير من العمل يجب القيام، للتوصل إلى صفقة.

وجاءت التصريحات الأمريكية، بعد يوم واحد من اجتماع عقد في باريس، بين رئيس وزراء قطر، ومدير المخابرات المركزية الأمريكية، ومدير المخابرات المصرية، ورئيس الموساد التابع للاحتلال.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي: إن “رئيسي الموساد والشاباك ومسؤول ملف الأسرى، سيطلعون مجلس الحرب اليوم على نتائج اجتماع باريس”.

وكان مكتب نتنياهو، تحدث مساء اليوم الأحد، عن تقدم في المفاوضات التي جرت بالعاصمة باريس، بشأن إبرام صفقة بين حماس وتل أبيب.

وأفاد المكتب في بيان، بأن “المحادثات التي جرت اليوم بمبادرة من قطر والولايات المتحدة ومصر، بهدف إبرام اتفاق بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن، كانت بناءة، لكن لا تزال هناك فجوة كبيرة”.

وأشار البيان إلى أن القمة التي عقدت في أوروبا، وأن الأطراف المشاركة ستواصل المحادثات في اجتماعات إضافية مقررة في وقت لاحق هذا الأسبوع.

ولفت إلى أنه “لا تزال هناك فجوات كبيرة، وستواصل الأطراف بحثها هذا الأسبوع في اجتماعات ثنائية إضافية”.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن هناك تقدماً نحو اتفاق يسمح بإطلاق سراح الأسرى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين.

وأفادت الصحيفة بأن مسودة الاتفاق تركز على اقتراحات جرى تبادلها بين إسرائيل وحماس في الأيام العشرة الأخيرة، وتتمثل في وقف القتال في المرحلة الأولى لمدة 30 يوما، يتم خلالها إطلاق سراح الأسرى من النساء وكبار السن والجرحى، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين لم يُحدد عددهم، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أنّه “يجري العمل على وضع تفاصيل المرحلة الثانية التي يتوقف فيها القتال لمدة شهر آخر، مقابل إطلاق سراح المزيد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين”.

وتابعت: “يمكن البناء على هذه المرحلة باتجاه حل أكثر شمولية للحرب التي اشتعل فتيلها في السابع من أكتوبر الماضي”.