استطلاعان يظهران احتدام المنافسة بين نتنياهو وغانتس

أظهر استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي، مساء اليوم، الأحد، احتدام المنافسة بين الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، و”المعسكر القومي” برئاسة بيني غانتس على صدارة نتائج انتخابات للكنيست، في حين لا يتمكن معسكر نتنياهو من حسم نتيجة الانتخابات وبالتالي تشكيل حكومة.

ووفق استطلاع القناة 12، فإن الليكود يتصدر نتائج انتخابات تنظم اليوم، ويحصل على 28 مقعدا، فيما يحل “المعسكر القومي” ثانيا ويحصد 26 مقعدا. في المقابل، يظهر استطلاع هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”) تفوق “المعسكر القومي” على الليكود بفارق مقعد واحد (29 مقابل 28).

وبيّن استطلاع القناة 12 أن معسكر نتنياهو يحصد 54 مقعدا في حكومة تتوزع على النحو الآتي: الليكود – 28 مقعدا؛ “شاس” – 10 مقاعد؛ “الصهيونية الدينية” – 9 مقاعد؛ “يهدوت هتوراه” – 7 مقاعد.

وبحسب نتائج الاستطلاع تحصل أحزاب المعارضة الحالية على 66 مقعدا تتوزع على النحو الآتي: “المعسكر الوطني” – 26 مقعدا؛ “ييش عتيد” – 20 مقعدا؛ “يسرائيل بيتينو” – 6 مقاعد؛ “القائمة الموحدة” – 5 مقاعد؛ “ميرتس” – 4 مقاعد.

ويحصل تحالف الجبهة/ العربية للتغيير على 5 مقاعد؛ في حين يفشل حزب العمل في تجاوز نسبة الحسم.

ووفق استطلاع “كان 11″، يحصل معسكر نتنياهو يحصد 54 مقعدا في حكومة تتوزع على النحو الآتي: الليكود – 28 مقعدا؛ “شاس” – 10 مقاعد؛ “الصهيونية الدينية” – 9 مقاعد؛ “يهدوت هتوراه” – 7 مقاعد.

وأظهرت نتائج الاستطلاع حصول أحزاب المعارضة الحالية على 66 مقعدا تتوزع على النحو الآتي: “المعسكر الوطني” – 29 مقعدا؛ “ييش عتيد” – 17 مقعدا؛ “يسرائيل بيتينو” – 6 مقاعد؛ “القائمة الموحدة” – 5 مقاعد؛ “ميرتس” – 4 مقاعد.

كما يحصل تحالف الجبهة/ العربية للتغيير على 5 مقاعد؛ في حين يفشل حزب العمل في تجاوز نسبة الحسم.

وفحص استطلاع القناة 12 رأي الجمهور الإسرائيلي بدعوات أطلقها وزراء في حكومة نتنياهو، لإقالة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف – ميارا، وأظهرت النتائج معارضة 41% من المستطلعة آراؤهم لهذه الدعوات، فيما أيدها 28%.

كما فحص الاستطلاع سيناريو ينضم بموجبه غانتس إلى حكومة نتنياهو على حساب “الصهيونية الدينية” و”عوتسما يهوديت”، وبيّنت النتائج تأييد 43% من المشاركين في الاستطلاع لهذه الخطوة مقابل معارضة 43%.

وبحسب استطلاع “كان 11” فإن 43% من المستطلعة آراؤهم يرون أن غانتس هو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، متفوقا على نتنياهو الذي حصل