«الإخوان».. أخطر من «داعش والقاعدة»

حذر مركز أوروبي من خطر تنظيم «الإخوان» على الأمن الأوروبي، وانتقد عدم حسم دول أوروبا موقفها بشكل واضح من تنظيمات «الإسلام السياسي» سواء تنظيم الإخوان الإرهابي أو حزب الله.

وشرح المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب ومقره ألمانيا في إصدار جديد لمديره الدكتور جاسم محمد بعنوان «منابع الإرهاب في أوروبا.. الجهاديون والإسلام السياسي واليمين المتطرف» مصادر التهديد الحالية لأمن أوروبا، والسياسات المتبعة في مكافحتها.

وبحسب الدكتور جاسم فإن الكتاب يعتبر بمثابة إنذار مبكر لصناع القرار، حيث يستعرض تحليل واقع الإرهاب والتطرف في أوروبا، والسياسات المتبعة في التصدي للإرهاب ومكافحته. وأكد جاسم أن الكتاب تضمن ظاهرة الإرهاب والتطرف من داخل أوروبا، ومخاطرها بالتحليل والقراءة المستقبلية ووضع طرق المواجهة لكل حالة.

ويتحدث الكتاب عن مصادر الإرهاب في أوروبا من الداخل بأشكالها الرئيسية، ومنها «الجماعات المتطرفة»، الإخوان، واليمين المتطرف.

وحمل الباب الأول عنوان «الجماعات الجهادية»، ويقدم معلومات وبيانات استقصائية حول التنظيمات «الجهادية» مقراتها وقياداتها تلك وأنشطتها وحجم انتشارها في أوروبا.

فيما استعرض الباب الثاني بعنوان «الإسلام السياسي» مخاطر الإسلام السياسي في أوروبا، والإجراءات والتشريعات التي أصدرها الاتحاد الأوروبي للحد من مخاطر تنظيم الإخوان وحزب الله.

ورصد المؤلف تراجع الإسلام السياسي في أوروبا ودوليا خلال عام 2021، عازيا ذلك إلى الصحوة الأوروبية ضد مخاطر الإسلام السياسي التي وصفتها أجهزة الأمن بأنها أكثر خطورة من تنظيمي «داعش والقاعدة».

وتحدث الباب الثالث عن اليمين المتطرف وخارطة تواجده وأبرز التيارات والأحزاب الشعبوية ومخاطره التي تتمثل في وجوده في النسيج الاجتماعي والسياسي في أوروبا، بل وحصوله على الشرعية من خلال وجوده في مؤسسات حكومية.