كتب- يوسف عفيفي:
أحداث ومشروعات ضخمة ينتظرها المواطنون من الحكومة خلال عام 2022، في كافة القطاعات التي تهم جميع فئات وطبقات الشعب المصري في النقل والطرق والإسكان وغيرها من الأحداث الأخرى.
ويرصد “” فس هذا التقرير، أبرز هذه المشروعات والأحداث على النحو التالي:
وزارة النقل
تعمل وزارة النقل خلال 2022، على الانتهاء من مشروعات قطاعات “السكة الحديد – مترو الأنفاق – الطرق والكباري – الموانئ “، ومن أبرز المشروعات المنتظرة خلال العام الجديد خروجها للجمهور عام 2022 ” المونوريل – القطار الكهربائي LRT ” نوعهما داخل مصر.
القطار الكهربائي
يعد القطار الكهربائي شريان تنمية جديد للمجتمعات العمرانية الجديدة، حيث سيتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الثالث للمترو والقطار الكهربائي السريع العين السخنة /مطروح وكذلك مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية الجديدة).
ويتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل:
– المرحلة الأولى، من محطة عدلي منصور وحتى محطة مطار العاصمة بطول 65.63 كم و11 محطة سطحية.
– المرحلة الثانية، من بعد محطة مطار العاصمة حتى محطة مدينة الفنون والثقافة بطول 3.18 كم و1 محطة علوية (محطة الفنون والثقافة).
– المرحلة الثالثة، من محطة كاتدرائية الميلاد وحتى محطة العاصمة المركزية بطول 18.5 كم و4 محطات “3 علوية +1 سطحية”.
– بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية سيتم مد مسار المشروع لخدمة الكتلة السكانية الكبيرة بمدينة العاشر من رمضان” المرحلة الرابعة ” من محطة مدينة المعرفة وحتى محطة مركز مدينة العاشر من رمضان بطول 16 كم، وبذلك يصبح طول المسار بالكامل 103.3 كم وعدد 19 محطة.
افتتاح المونوريل
تخطط وزارة النقل، لافتتاح قطاع مونوريل العاصمة الإدارية من العاصمة الإدارية الجديدة وحتى محطة مسجد المشير بطول نحو 45 كم في نهاية مايو 2022، وافتتاح القطاع من محطة مسجد المشير حتى محطة الاستاد بطول نحو 11.5كم في فبراير 2023.
يتم تنفيذ خطين للمونوريل بإجمالي أطوال نحو 100كم بسواعد مهندسي الهيئة القومية للأنفاق، ويربط شرق القاهرة والقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية بخط قطار معلق، وتصل مدة الرحلة 60 دقيقة من الاستاد لمدينة العدالة شرق العاصمة الإدارية.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل خط من خطي المونوريل 600 ألف راكب يوميًا، ويتكون قطار المونوريل من عدد 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.
كما سيتم تشغيل المحطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية أول مارس عام 2022، وتساهم المحطة في زيادة كبيرة لإمكانيات الميناء فيما يتعلق بتداول البضائع، أو إنشاء المحطة يعزز دور ميناء الإسكندرية ليكون بوابة عبور تجارة أوروبا نحو أفريقيا والعكس، وهي قادرة على تداول من 12 – 15 مليون طن بضائع سنويا سيتم تقسيمها إلى 3 محطات تداول (حاويات، بضائع عامة، سيارات).
مترو الأنفاق
تعمل الهيئة القومية للأنفاق على قدم وساق للانتهاء من الأعمال الإنشائية للجزء الأول من المرحلة الثالثة للخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى يونيو المقبل.
وتكلفة تنفيذ المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو (العتبة – الكيت كات – إمبابة – جامعة القاهرة) 940 مليون يورو، ويبلغ طول هذه المرحلة 17،7 كم وعدد المحطات 15 محطة وسيتم تنفيذ هذه المرحلة على ثلاث مراحل:
– المرحلة الأولى، بطول 4 كم وتشتمل على (4) محطات نفقية.
– المحلة الثانية، بطول 6.6 كم وتشتمل على (1) محطة نفقية + (4) محطة علوية + (1) محطة سطحية.
– المرحلة الثالثة، بطول 7،1 كم وتشتمل على (3) محطة نفقية + (1) محطة علوية + (1) محطة سطحية.
وأكدت الهيئة أنه سيتم افتتاح كامل مراحل الخط الثالث لمترو الأنفاق عام 2022 وذلك بالتوازي مع تنفيذ خطة الوزارة وبد تنفيذ الخط الرابع.
تطوير الدائري
تسعى وزارة النقل، للانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تطوير الطريق الدائري خلال شهر يناير 2022، في إطار خطة توسعة الطريق الدائري وإنشاء طريق مواز بعد إلغاء السلالم.
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من أعمال تطوير نفق كارفور بالمعادي، والذي يتم تطويره وتوسعته ليصبح مدخل النفق من الطريق الداعم للطريق الدائري بدلًا من الطريق الرئيسي لحل الاختناقات المرورية في منطقة كارفور لتسهيل حركة تنقل المواطنين ليتم الانتهاء منه بنهاية يناير 2022.
منع الميكروباص
وتخطط الوزارة، لمنع سير الميكروباص على الطريق الدائري، خلال شهر يناير 2022، حيث يتم العمل على تطوير الطريق الدائري منذ عام و4 أشهر، وهو من أهم الطرق في مصر حيث إنه يربط بين 3 محافظات يقطنها 24 مليون مواطن، وتستقبل ما بين 10 إلى 12 مليون زائر.
الأتوبيس الترددي
تسعى وزارة النقل، إلى الانتهاء من أعمال محطات سير الأتوبيس الترددي السريع “BRT” على الطريق الدائري نهاية عام 2022، بعدد 57 محطة بطول 106 كم.
السكك الحديدية
تخطط الهيئة القومية لسكك حديد مصر للانتهاء من تنفيذ أول مشروع لتحديث نظم إشارات خطوط السكة الحديد وذلك منتصف عام 2022، وهو مشروع تحديث وكهربة إشارات خط القاهرة ـ الإسكندرية بأطول 208 كم حيث تواصل أعمال تنفيذ المشروع مع شركة تاليس الإسبانية.
ويشمل المشروع إنشاء 34 برجا للتحكم آليا في حركة القطارات على طول المسار بواقع 19 برجا رئيسيا و15 برجا ثانويا و80 مزلقانا، وتم دخول عدد 15 برجا رئيسيا الخدمة حتى الآن وهي (قويسنا – بركة السبع – كفر الزيات -إيتاى البارود – دمنهور – أبوحمص – طوخ – سندنهور- كفر الدوار – قها – قليوب – سيدي جابر- شبرا – التوضيب – بنها)، بالإضافة إلى دخول الخدمة 13 برج ثانوى و69 مزلقانا.
ويهدف مشروع تحديث نظم إشارات السكك الحديدية على خط القاهرة ـ الإسكندرية إلى استبدال النظام الحالي بآخر إلكتروني حديث، مما سيساهم في زيادة عدد الرحلات في اليوم وتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان كما أن تحديث نظم الإشارات والاتصالات يتضمن متابعة القطارات لحظة بلحظة وتزويد المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث ونظام الإشارات الجديد يتيح لسائق القطار الاتصال بمراقب التشغيل من أى سيمافور في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة، كما يحد من تأخيرات القطارات المستمرة.
وتعمل الهيئة على تغير جميع العربات القديمة على خطوط السكة الحديد واستبدالها بعربات محسنة “تحيا مصر”.
وأكدت هيئة السكة الحديد أن يناير 2022 سيشهد على عدم وجود أي عربة قديمة على خطوط السكة الحديد، وذلك بناء على توجيهات القيادة السياسية.
الخط السادس للمترو
أعلن الفريق كامل الوزير، وزير النقل، توقيع العقود لتنفيذ الخط السادس لمترو الأنفاق بداية 2022، على أن يبدأ التنفيذ في النصف الثاني من العام القادم 2022.
وذكر موقع الهيئة القومية للأنفاق، أنه طبقا لتوصيات دراسات النقل التي أجريت لإقليم القاهرة الكبرى (دراسة المكتب الاستشاري الفرنسي سوفريتو في الفترة من (1998 – 2000) والمكتب الاستشاري الياباني “الجايكا” عام (2000/2002)، تم تحديد بداية الخـط من منطقة الخصوص عند مخرج 18 من الطريق الدائري بمحاذاة ترعة الإسماعيلية في مسار علوي ثم يستمر حتى ميدان السواح ثم شارع بورسعيد ويتقاطع مع الخط الأول في غمرة ثم أسفل شارع بورسعيد إلى ميدان السيدة زينب ويمتد ليتقاطع مع الخط الرابع بمحطة عمرو بن العاص ثم يستمر إلى المعادي الجديدة لينتهي بمنطقة القمر الصناعي.
وبحسب المخطط يبلغ طول هذا الخط حوالي 30 كم وعدد المحطات 24 محطة (12 محطة علوية – 12 محطة نفقية).
وتشمل المرحلة الأولى من الخط المسافة من الخصوص وحتى غمرة (حوالي 13.3 كم) على جسر علوي وذلك بسبب وجود تعارض بين مسار الخط ونفق الصرف الصحي الرئيسي لمدينة القاهرة.
تسكين أهالي ماسبيرو
تم الانتهاء من المرحلة الأولى “الإسكان البديل” التي بدأت في يونيو 2019، ويشمل مخطط التطوير للمنطقة، مرحلة الإنشاءات والأساسيات والخراسانات لــ 4 أبراج تختلف عن بعضها من حيث التصميم لكن جميعهًا على نفس طراز منطقة وسط البلد والقاهرة الخديوية، وتطل على شارع 26 يوليو، وهم (برج إداري، وبرج سكني استثماري، وبرجين لأهالي ماسبيرو الراغبين بالعودة)، ويتم حاليا عمل التشطيبات والواجهات الخارجية للأبراج.
وسيتم تسكين سكان ماسبيرو الراغبين في العودة في أبراج الإسكان البديل بعد التطوير خلال 2022.
الانتقال للعاصمة
عام 2022 هو عام الحسم للعاصمة الإدارية الجديدة، ومن المقرر أن تكون الحكومة انتهت بشكل كامل من الانتقال الرسمي للعاصمة الإدارية، والتي بدأت بشكلٍ تدريجي خلال شهر ديسمبر 2021، وتم عقد أول اجتماع للحكومة مقر مجلس للوزراء.
كما سيشهد عام 2022، بدء تشغيل المونوريل لنقل الموظفين والمرتدين على العاصمة الإدارية، كما سيتم تسليم عدد من الوحدات السكنية والفيلات التي تم طرحها من قبل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
كما يشهد 2022، بدء تسويق منطقة الأعمال المركزية خارج مصر والتي تضم 20 برجا ما بين إداري وتجاري وسكني، وتستهدف الحكومة جذب شركات وعلامات تجارية عالمية داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
مؤتمر المناخ 2022
تستضيف مصر مجموعة من الفعاليات على رأس تلك الفعاليات ترؤس جمهورية مصر العربية متمثلة في وزارة البيئة قمة التغير المناخي بمدينة السلام بشرم الشيخ cop27 وذلك بعام 2022، حيث وقع على مصر الاختيار باستضافة تلك القمه بعد جلاسجو بـ2022، وتعد “مصر” أول بلد عالميًا تستضيف قمتين عالميتن دوليتين وراء بعضهما البعض، حيث إنه لا توجد دولة بالعالم ترأست تلك القمتين وراء بعضهما من قبل، حيث ترأست مصر قمة التنوع البيولوجي الرابعة عشرة، وكذلك سوف تترأس قمة التغير المناخي 27 cop، حيث يعد هذين المؤتمرين يعد من أكبر المؤتمرات البيئية وأكبر اتفاقيتين دوليتين بالملف البيئي ككل على مستوى العالم.
تطوير المحميات
تبدأ وزارة البيئة خلال 2022 في تطوير المحميات الطبيعية، والعمل على تطوير الغابة المتحجرة بالتجمع الخامس، بجانب تطوير محمية سانت كاترين بالتعاون مع وزير الإسكان الخاص بالتجلي الأعظم.
ويشهد عام 2022 تطوير محمية نبق، بالإضافة إلى إنشاء مجموعة من الخيم بمنطقة وادي الجمال بمرسى علم بواسطة مجموعة من المستثمرين.
افتتاح المتحف الكبير
يشهد 2022، افتتاح المتحف المصري الكبير، بعد أن تم إنجاز 99% من إجمالي حجم الأعمال الهندسية، والانتهاء من الهيكل الخرساني والمعدني لمباني المتحف وأعمال التشطيبات الداخلية.
وقال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إنه تم نقل وترميم أكثر من 55 ألف قطعة أثرية إلى المتحف والانتهاء من تثبيت 100% من القطع الثقيلة بالبهو والدرج العظيم.
كما تم الانتهاء من عرض أكثر من 65% من مجموعة الملك توت عنخ آمون بفتارين العرض بعد تثبيت 100% من الفتارين.
وأوضح العناني أنه تم الانتهاء من 98% من أعمال أرضيات الساحات الخارجية والزراعات والانتهاء من 96% من أعمال أنظمة الإلكتروميكانيك، و92% من أعمال الطرق الخارجية المحيطة بالمشروع، 99.8% من واجهات المتحف ومن قاعات الملك توت عنخ آمون.
مقبرة توت عنخ آمون
يشهد عام 2022، الاحتفال بمرور 100 عاماً على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وكذلك مرور 200 عاماً على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات.
كما يشهد نفس العام، تنظيم فعالية كبرى في فبراير المقبل بمناسبة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل بأسوان، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة وخاصة أن تاريخ هذا التعامد لن يتكرر مرة أخرى فهو سيوافق 22/02/2022.
افتتاح سانت كاترين
يشهد عام 2022، احتفالية الترويج السياحي لموقع سانت كاترين، والتي ستُقام خلال الفترة القادمة بالتعاون مع وزارة الثقافة ومحافظة جنوب سيناء في إطار مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم.
تشغيل العمرة
يشهد عام 2022، تشغيل أولى رحلات العمرة، عقب موافقة مجلس الوزراء على الاشتراطات الخاصة بالموسم لأشهر:(رجب وشعبان ورمضان) من العام الهجري الجاري، لكل من المعتمر ولشركات السياحة المنفذة لبرامج العمرة، واعتماد الدكتور خالد العناني وزير السياحة للضوابط المنظمة للموسم.
جاء ذلك بعد قرار المملكة العربية السعودية ببدء استقبال المعتمرين المصريين، في ضوء الإجراءات الاحترازية التي تسهم في الحفاظ على صحة المواطنين، وذلك بعد توقف دام أكثر من عامين بسبب جائحة فيروس كورونا.
سفر العمالة المصرية إلى ليبيا
يشهد عام 2022، عودة سفر العمالة المصرية إلى ليبيا المقرر بمليون عامل مصري لإعادة إعمار المدن الليبية من جديد، وذلك وفقا لاتفاقية مصر وليبيا وتصريحات علي العابد الرضا ووزير العمل والتأهيل الليبي، أن دولة ليبيا تستهدف نحو مليون عامل مصري فقط خلال عام 2022، لإعادة إعمار المدن الليبية من جديد.
وأوضح وزير العمل الليبي في تصريح خاص لـ””، أن العمالة المصرية تتوافد على ليبيا حاليا منذ شهرين سابقين.
جاء ذلك بعد أيام من إطلاق منظومة الربط الإلكتروني بين مصر وليبيا لتنظيم وتسهيل تنقل العمالة بين البلدين للمشاركة في إعادة إعمار دولة ليبيا الشقيقة ومشاريع عودة الحياة لطبيعتها.
ومن المقرر، أن تعمل العمالة المصرية في قطاعات البناء والتشييد وبناء الجسور والطرق والكباري، ومنشآت البنية التحتية، وقطاعات الطب والتمريض للاستعانة بها في تشغيل المنشآت الصحية والتعليمية الحيوية.