يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للبحث في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، على ما أعلن البيت الأبيض الخميس.
ويأتي الاجتماع في وقت تحاول الولايات المتحدة والقوى الإقليمية التوصل لوقف لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن الاسرائيليين في قطاع غزة، في خضم آمال بالتوصل إلى حل طويل الأمد.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار في بيان إن المسؤولَين “سيبحثان الوضع الراهن في غزة والجهود المبذولة للتوصل إلى حلّ دائم للأزمة”.
وأضافت أنّهما سيتناولان أيضاً “الجهود الأميركية لدعم الشعب الفلسطيني بما في ذلك تعزيز المساعدات الإنسانية لغزة وفكرة سلام دائم يمّر بحلّ إقامة دولتين يضمن أمن إسرائيل”.
وأكدت جان-بيار أن الملكة رانيا سترافق العاهل الأردني في الزيارة إلى البيت الأبيض والتي تتزامن مع إحياء الولايات المتحدة والأردن ذكرى مرور 75 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بينهما.
ويلتقي بايدن وعبدالله الثاني للمرة الأولى منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
وكان من المفترض أن يتوجه بايدن إلى الأردن لإجراء محادثات مع عبدالله الثاني خلال جولة له في الشرق الأوسط شملت إسرائيل بعد أقل من أسبوعين على هجوم حماس، لكن ألغي اللقاء بسبب قصف على المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة أثار غضباً في دول عربية.
وفي حين اتهمت حركة حماس التي تحكم قطاع غزة إسرائيل بقصف المستشفى، نسب الجيش الإسرائيلي الضربة إلى صاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي، في حين نفت الحركة ذلك متهمة إسرائيل.
وأعرب الرئيس الأميركي عن دعمه لإسرائيل خلال زيارته للدولة العبرية وتبنى روايتها بشأن قصف المستشفى معتبرا أنه “تم من قبل الطرف الثاني” على ما يبدو.
والتقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الملك عبدالله الثاني في كانون الثاني/يناير في عمان حيث حث العاهل الأردني بلينكن على الدفع لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك.