التشويش وطائر المشتبهان في تحطم طائرة أذربيجانية

شهدت مدينة أكتاو في كازاخستان حادثة مأساوية بتحطم طائرة ركاب أذربيجانية من طراز إمبراير 190 كانت تقل 67 شخصًا، مما أسفر عن نجاة 32 شخصًا ومقتل أكثر من 30 آخرين، وفقًا للتقديرات الأولية. وأشارت بيانات الطيران إلى اضطرابات في نظام تحديد المواقع أثناء اقتراب الطائرة من المطار.

يُشتبه في أن التشويش على الإشارات الجوية، الذي عُزي سابقًا إلى روسيا، ساهم في تعقيد الوضع. كما أن السبب المبدئي للحادث يعود إلى اصطدام طائر بالطائرة مما أدى لحالة طوارئ.

تفاصيل الحادث

الطائرة، التي كانت متجهة من باكو إلى غروزني الروسية، هبطت اضطراريًا على بعد 3 كيلومترات من مدينة أكتاو بعد تعرضها لحالة طوارئ يُعتقد أنها ناجمة عن اصطدام طائر. وأظهرت مقاطع فيديو الطائرة وهي تهبط بشكل حاد قبل أن تتحول إلى كرة من النار، فيما سارع الناجون إلى إنقاذ ركاب آخرين من الحطام.

ملابسات واضطرابات

أشارت بيانات الطيران إلى اضطرابات في نظام تحديد المواقع أثناء اقتراب الطائرة من المطار.

يُشتبه في أن التشويش على الإشارات الجوية، الذي عُزي سابقًا إلى روسيا، ساهم في تعقيد الوضع.

ردود الفعل

أعلنت أذربيجان يوم 26 ديسمبر يوم حداد وطني.

والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قدم تعازيه لأسر الضحايا، بينما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تضامنه.

والسلطات الكازاخستانية والأذربيجانية والروسية تجري تحقيقات مشتركة في الحادث.

إجراءات عاجلة

أرسلت روسيا طائرة طبية مجهزة إلى موقع الحادث.

شركة إمبراير صرحت باستعدادها لدعم التحقيقات في الأسباب التقنية للحادث.

وهذه الحادثة تسلط الضوء على تحديات السلامة الجوية وتستدعي تكثيف الجهود لضمان أمان الطيران المدني.