وزار وزير الصحة مستشفى منى الجسر، حيث تجول في العديد من الأقسام والعيادات شملت وحدة الضربات الحرارية، والإنعاش القلبي الرئوي، والعناية المركزة، ثم زار مركز الأزمات والكوارث في منطقة مكة المكرمة، واطلع على سير العمل في مختلف أقسام المركز.
ويتسع مستشفى الوادي لـ160 سريرا، ويضم قسم الطوارئ بالمستشفى 24 سريرا، و6 أسرّة للإنعاش القلبي الرئوي، و4 أسرّة لحالات الاشتباه في الأمراض التنفسية، إضافة إلى 4 أسرة للغسل الكلوي، فيما بلغ عدد الأسرّة المخصصة للعناية المركزة 25 سريراً، و24 سريراً لضربات الشمس، ويبلغ عدد العيادات الخارجية بالمستشفى ١٥ عيادة، وعدد الموظفين المكلفين بالمستشفى أكثر من 550 موظفاً ما بين إداري وفني وطبي، يعملون على مدار الساعة.
عقب ذلك زار وزير الصحة مجمع الطوارئ في المعيصم، حيث تجول في المجمع، وصالة العرض بالمجمع، واطلع على ثلاجات الوفيات في مجمع الطوارئ في المشاعر.
ويعد المجمع من المنشآت الحيوية المهمة التابعة للصحة في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، الذي يُقدّم خدماته على مدار العام (ممثلا بمركز الطب الشرعي الإقليمي بمكة وإدارة شؤون الوفيات بمكة المكرمة)، الذي افتُتِح في موسم حج عام ١٤١٧.
وتقدّم الخدمات بالمجمع في الوقت الحاضر 3 أقسام رئيسية وهي مركز الطب الشرعي بمكة: ويقدم الخدمات الخاصة بالطب الشرعي، وفي حال حدوث أي حالة طارئة أو أزمة نتجت عنها وفيات كثيرة خارج موسم الحج، وإدارة شؤون الوفيات بصحة مكة المكرمة، ويقدم الخدمات المتعلقة بالوفيات ومنها الإشراف على ثلاجة وفيات الطب الشرعي وعمل التحنيط على مدار العام، كما أنه يتابع عمل أقسام الوفيات بمستشفيات مكة المكرمة، والفريق الطبي الشرعي الذي يتعامل مع الحالات الطارئة أو التي تنتج عنها وفيات كثيرة أثناء موسم الحج.
يُذكر أن «الصحة» جهّزت خلال موسم حج هذا العام ٢٣ مستشفى، و١٤٧ مركزا صحيا، وزادت سعتها السريرية إلى ٥٠٠٠ سرير في مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، والمدينة المنورة، كما يشارك نحو ٢٥ ألف ممارس صحي مؤهل في تقديم الرعاية الصحية للحجاج.