وأعرب الأمين العام عن تطلعه بأن تساهم الزيارة في تعزيز العلاقات الخليجية الصينية، وبحث أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، على ضوء الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي والاستثماري والفني الموقعة بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية في يونيو 2004، في بكين، وكذلك مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في 2010. وأشار إلى أن الزيارة تمثل فرصة لاستعراض مجالات التعاون الخليجي الصيني ودفع وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بما يخدم المصالح المشتركة، وجهود تعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات، كما سيتم استعراض ملف مفاوضات التجارة الحرة بين مجلس التعاون والصين والتحضير لجولة المفاوضات العاشرة، وسبل تعزيز استثمار الفرص الثنائية في المجالات المشتركة، لاسيما أن الصين تمثل الشريك التجاري الأول لمجلس التعاون.