«الحوثي» يجند الطالبات الأفريقيات في صنعاء

فيما تواصل المليشيا الحوثية زيارتها للمدارس بهدف الترغيب والتهريب للأطفال وإجبارهم على التجنيد بالقوة وإقامة فعاليات طائفية وترديد شعارات تحث على العنف والإرهاب داخل المدارس، كشفت محامية إثيوبية إجبار الطالبات من المهاجرين الأفارقة على التجنيد في صفوف مليشياتها مقابل السماح لهن بخوض الامتحانات في المدرسة.

وقالت رئيسة منظمة أورومية لحقوق الإنسان عرفات جبريل في تغريدات لها: «الحوثيون يقومون بتهديد الطالبات الإثيوبيات الاورومو فى المدارس في العاصمة صنعاء بأنهن لا يدخلن الاختبارات الوزارية إلا بعد التحاقهن بمليشياتهم النسوية (زينبيات) وتدريبهن»، مستعرضة صورة لإثيوبية مجندة ضمن المليشيا الحوثية.

وأضافت:«الحوثيون يمارسون الإرهاب ضد المهاجرين واللاجئين الإثيوبين في اليمن وعلى المجتمع الدولي فرض عقوبة على الحركة الحوثية»، متهمة المليشيا بتصفية 15 إثيوبياً في سجن بمحافظة صعدة.

يأتي ذلك، في الوقت الذي كشفت وسائل إعلامية يمنية عن افتتاح المليشيا مركزي استخبارات إيراني في جامعة صنعاء تحت مسمى مركز الأبحاث وما يسمى بمركز التعليم عن بُعد، مبينة أن رئيس الجامعة المعين من الحوثيين قاسم عباس ومعه أحد الإيرانيين في سفارة طهران بصنعاء ويدعى فؤاد المالكي ووزير الخارجية في حكومة الانقلاب هشام شرف قاموا برفع صورة الخميني والصريع حسن إيرلو داخل القاعة.

ميدانياً، قتل 7 مسلحين حوثيين وأصيب آخرون، اليوم (الخميس)، في مواجهات مع الجيش الوطني وغارات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في جبهة العينين غربي تعز.

وذكر المركز الإعلامي لمحور تعز أن القياديين الحوثيين محمد أحمد ناجي حسان، وفوزان نجيب أحمد فرحان أصيبا في القصف.

وكان معلم وزوجته قد قتلى الليلة الماضية في انفجار لغم أرضي فيها أثناء خروجهما من منزلهما في منطقة الكرب بمديرية القبيطة جنوب محافظة تعز، وقد منعت المليشيا فرق الإسعاف من إنقاذهما، إذ رشقت موقع الانفجار والقرية المجاورة بالقذائف.