الخريف يدشن مصنعا يقدم حلول مبتكرة في قطاع البناء والعمارة

دشن وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف بالمدينة الصناعية الاولى في جدة، اليوم الأربعاء أحد المصانع السعودية التي تقدم حلول مبتكرة في قطاع البناء والعمارة، وتستهدف تصدر منتجاتها إلى عدة دول، ضمن الاستراتيجية الوطنية لتوطين الصناعة، والتركيز على المنتجات النوعية التي تؤهل المملكة لمنافسة الدول الكبرى.

واطلع الخريف برفقة المدير التنفيذي لمصنع “شركة النجمة ” المهندس عبدالله السريع على خطوط الإنتاج، ووقف على عدد من المنتجات، ومنها صناعة المواد اللاصقة، العوازل المائية، فواصل التمدد، ومنتجات الإيبوكسي، واستمع من المهندسين وفريق العمل على معايير الجودة العالمية التي يعمل بها المصنع، وأبدى إعجابه بالتحول الرقمي الذي يتبعه في عمليات الإنتاج والتعبئة والتغليف، الأمر الذي يؤهله لتصدير إنتاجه إلى العديد من الدول.

وأكد السريع، أن المصنع يأتي ضمن استراتيجية “صنع في السعودية” التي تركز على ثلاث محاور رئيسية، هي: بناء القدرات المحلية للمملكة التي تساعدها على مواجهة التحديات وضمان الاستمرارية، بالإضافة إلى الاستثمار في الموارد الطبيعية واستغلال الموقع الجغرافي المتميز للوصول إلى العالم من خلال الاستثمار في عدد من الصناعات التحويلية التي سيكون لها قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، والتطلع إلى المستقبل من خلال التركيز على الصناعات المستقبلية التي تؤهل المملكة للمنافسة مع الدول الأخرى، لافتا إلى تكثيف الجهود لتكون الصناعة الوطنية منافسة عالمياً، من خلال تمكين المحتوى المحلي، والثورة الصناعية الرابعة، مشيراً إلى أن المملكة ستكون حاضنة للإبداع والابتكار، وستسهم بشكل فاعل في حماية البيئة.

وثمن السريع، الدعم اللامحدود الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للقطاع الصناعي، والمتابعة الكبيرة لوزير الصناعة بندر الخريف، والمسؤولين في وزارة الصناعة، معبرا عن فخره الكبير بأن يكون مصنع “شركة النجمة” جزء من الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تحقق مرتكزات رؤية الوطن 2030.

وأشار إلى أن المصنع الذي يقام بالمدينة الصناعية الأولى في جدة، يعد واحداً من أهم المصانع السعودية التي تتبنى الثورة الصناعية الرابعة، وتقدم أفضل الحلول في مجال البناء والعمارة، من خلال فريق يتكون من نخبة من الخبراء والمطورين، حيث يتم تصنيع جميع المنتجات في المملكة، اعتمادا على الكوادر الوطنية، والتزاماً بالمعايير العالمية.