الفصائل بغزة توجه رسالة شديدة اللهجة للاحتلال..

وجّهت فصائل العمل الوطني والإسلامي بغزة، الاثنين، رسالة شديدة اللهجة إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكّدة على أنّ غزة والمقاومة لن تدّخر جهدًا في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك بكل الوسائل الممكنة، داعية جماهير شعبنا في الداخل المحتل والقدس والضفة الغربية إلى الزحف والرباط في ساحاته.

وقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أسامة الحاج أحمد، في كلمة باسم فصائل العمل الوطني والإسلامي خلال مهرجان وطني بغزة، إنّ الاقتحامات الإسرائيلية المتزايدة والمتكررة للمسجد الأقصى عشية الأعياد اليهودية تستوجب الاستنفار والتصدي لها بقوة.

وأضاف بأنّ الاحتلال يكثّف من استفزازاته مع قرب موعد الانتخابات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنّ “القدس كانت وما زالت مادة انتخابية يعمل قادة الاحتلال على استحضارها مع قرب موعد أي انتخابات”.

وحذّر القيادي في الجبهة الشعبية من نيّة المستوطنين المتطرفين اقتحام الأقصى بأعداد كبيرة في الخامس من أكتوبر المقبل، مشددًا على أنّ “الاحتلال واهم إن كان يظن أن جماهير شعبنا في القدس ستصمت على هذه الاعتداءات والانتهاكات”.

وواصل مؤكّدًا “القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، ولن تستطيع حرب التهويد والاقتحامات ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للأقصى تغيير هويتها”.

وأضاف الحاج أحمد “نوجه رسالة للاحتلال أن غزة والمقاومة كما فعلت سابقا في معركة سيف القدس فإنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن الأقصى عبر استخدام كل وسائل المقاومة”، مشدّدًا على أنّ المقاومة ماضية في مواجهة عدوان الاحتلال وكسر الحصار عن غزة.

ودعا جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى مقاومة مخططات الاحتلال بكل ما أوتوا من قوة والزحف إلى الأقصى والرباط فيه، وتصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال.

كما دعا جماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن القدس ودعم صمود أهلها.

وحمّل القيادي في “الشعبية” بريطانيا أي تبعات حول اعتزامها نقل سفارتها من “تل أبيب” إلى القدس المحتلّة، مؤكّدًا أن ذلك يعتبر عدوانًا على شعبنا الفلسطيني سنرد عليه بكل قوة.