وقال البيان إن المؤشرات الأولية للعملية تشير إلى أنها أسفرت عن قتل الهدف، فيما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤول أمريكي قوله إن الغارة الجوية نُفذت في حدود الساعة 11:30 مساء بتوقيت غرينتش ليل (الجمعة/ السبت)، وأن القوات الأمريكية انتظرت إلى حين عزل الهدف عن المدنيين قبل شن الضربة الجوية.
وذكر المسؤول أن استهداف تنظيم داعش بضربة جوية عمل استباقي، بعد أن أظهرت معلومات استخبارية أن الرجل المستهدف متورط في التخطيط لهجمات مستقبلية.
بدوره، أكد رئيس استخبارات وزارة الأمن الداخلي جون كوهين في تصريحات لشبكة (سي إن إن) أن عملية فحص وتدقيق مكثفة تسبق من يتم إجلاؤهم إلى الولايات المتحدة، موضحاً أن وزارته تتعقّب 3 تهديدات رئيسية، منها إمكانية استغلال أفراد لهم علاقة بتنظيم الدولة أو القاعدة، وعملية إعادة التوطين وسيلة لدخول الولايات المتحدة.
وأفادت الشبكة استناداً إلى اتصال هاتفي لمسؤولين أمنيين اطلعت عليه أن المسؤولين الفيديراليين في حالة تأهب قصوى تحسباً لتهديدات على الولايات المتحدة في أعقاب الإجلاء الجماعي من أفغانستان.
من جهتها نقلت قناة «فوكس نيوز» عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) أن الهجوم بالطائرة المسيرة استهدف مركبة تقل زعيم تنظيم الدولة في خراسان، مشيراً إلى وجود شريك آخر في السيارة مع الشخص المستهدف، الذي يعتقد أنه شارك في التخطيط لهجوم كابول.
وذكرت وسائل إعلامية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تنفيذ الغارة التي استهدفت أحد قادة زعيم تنظيم داعش في أفغانستان.
وارتفع عدد قتلى التفجير الذي استهدف إحدى بوابات مطار كابول الخميس الماضي وتبناه تنظيم داعش الإرهابي إلى 175 شخصاً، إضافة إلى إصابة أكثر من 200 آخرين، فيما أكد مسؤول في طالبان مقتل 28 على الأقل من مسلحي الحركة في التفجير.
وأعلن البنتاغون مقتل 13 عسكريا من مشاة البحرية وإصابة 18 آخرين، كما أعلنت الخارجية البريطانية في بيان مقتل 3 من رعاياها في أفغانستان بينهم طفل في الهجوم.