رفع المستشار بالديوان الملكي الدكتور بندر بن محمد العيبان خالص التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الـ٩١.
وقال العيبان: يمثل يوم الوطن يوماً خالداً نستذكر فيه المنجز العظيم الذي قاده المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله حيث بنى وحدته وجمع شتات شعبه ولم شمله، ليتحول هذا الوطن إلى كيان عظيم ترفرف عليه راية التوحيد وإلى واحة غناء يرفرف عليها أمن وأمان ورخاء وازدهار في ربوعه المترامية الأطراف.
وأضاف: وفي عهد سلمان الخير والحزم والعزم ها نحن نشهد ما يتحقق للمملكة من منجزات عظيمة في ظل القيادة الرشيدة عبر سياسات حكيمة ورؤية ثاقبة تنتهجها في الداخل والخارج. وقد توجت تلك المنجزات برؤية المملكة ٢٠٣٠ التي أسس لها ووضع أهدافها ورسم مسيرتها وخطط برامجها ويشرف على تنفيذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي يتابع إدارتها بعزيمة لا تكل، وهمة عالية علو السماء، وثقة راسخة رسوخ جبل طويق في وطنه.
وقد حظيت تلك الرؤية بإشادات وثناء في العالم لما اشتملت عليه من برامج ومشاريع عملاقة ليس لطموحها حدود، تحتاج مثيلات بعض مشاريعها لعقود حتى تبنى وتشيد في أي مكان آخر، إلا في عهد سلمان بن عبدالعزيز ومحمد بن سلمان، فإن الساعة والتوقيت يختلفان فمهندسها والمشرف على تنفيذها لا يعترف بالمستحيل، ولا بالأعذار أو العقبات، فساعة إنتاجه وإنجازه هو من يحددها، وزمن إنجازاته هو من يضع أوقاته، فليس لديه وقت إلا للعمل والإنتاج والإنجاز.
وهذا ما أبهر كل متابع منصف لهذه الرؤية المباركة ولهذه القيادة الرشيدة التي ليس لها هم إلا وطنها وشعبها، وما يتحقق لها من إنجازات تسابق الزمن.
ونوه العيبان بالمضامين التي اشتملت عليها كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أشار فيها لما حققته رؤية المملكة ٢٠٣٠ من ازدهار وصناعة المستقبل الأمثل لاقتصادٍ رائد متميز وفاعل مع العالم أجمع، حيث أكدت على دعم الصناعات المحلية وتطوير البنى التحتية وتقنيات الاتصالات، وحلول الطاقة، والاستثمار في قطاعات عدة، إضافة إلى تمكين المرأة والشباب، وتحسين جودة الحياة للجميع.
وأشار إلى ما حظيت به المملكة من احترام العالم حينما أدارت أزمة جائحة كورونا بكل كفاءة واقتدار وحرصت على تعافي الاقتصاد وجهودها الريادية في هذا المجال في حماية شعبها وكل من يقيم على ثراها، وما قدمته وتقدمه من مساعدات إنسانية بمليارات الريالات لشعوب العالم الفقيرة وخاصة العربية والإسلامية لمواجهة جائحة كورونا، ومن خلال رئاستها الناجحة بامتياز لقمة العشرين في العام الماضي، وما وضعته وساهمت به من برامج وخطط لمواجهة تلك الجائحة والتخفيف من وطأتها على مستوى العالم.
وختم التهنئة بالدعاء أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يديم على وطننا الغالي وشعبه الوفي أمنه وأمانه ورخاءه وازدهاره واستقراره.